الترا عراق - فريق التحرير
أعلن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، التعرف على بعض منفذي هجوم الصاروخي على مطار بغداد الدولي.
وقال الكاظمي في حديث خلال اجتماع مجلس الوزراء، 1 شباط/فبراير، "أبارك للقوات الأمنية البطلة التي بذلت جهودًا جبارة خلال الأسبوع الماضي، وحققت انتصارات ضد التنظيمات الإرهابية"، مبينًا أنّ القوات "أجرت عملية تطهير واسعة في منطقة العظيم لتطهير الأرض من الزمر الإرهابية".
وأضاف الكاظمي، أنّ "صقور القوة الجوية العراقية نفذوا ضربات استهدفت عدة مواقع لأوكار التنظيم الإرهابي في نقاط نائية عدة، وقتلت أعدادًا منهم، بينهم قيادات مهمة من عراقيين وأجانب".
وأكّد الكاظمي، "العمل على إجراءات أمنية مشددة ضمن خطة محكمة لمنع أي تسلل للخلايا الإرهابية"، مشيرًا إلى أنّ "الأجهزة الأمنية والاستخبارية عملت على تتبع خيوط العملية الإرهابية في العظيم، وتمكنت من اعتقال عدد من الخلايا الإرهابية المتورطة".
وتحدث الكاظمي أيضًا، عن الهجوم الذي استهدف مطار بغداد الدولي، متهمًا "جماعة من قوى اللادولة" بالمسؤولية عن الهجوم في إشارة إلى فصيل مسلح.
وقال الكاظمي، إنّ "هذه الجماعات أصبحت تعمل وفق منطق الإرهاب وتستخدم أدوات الجماعات الإرهابية وأفعالها الأخرى نفسها"، مطالبًا القوى السياسية بـ "توحيد كلمتها ضد هذه الجماعات وأفعالها".
وشدد بالقول، "لا مكان للإرهاب من مختلف أنواعه وأصنافه وأشكاله في العراق"، مضيفًا "هذا عراق العظماء وعراق السلام وعراق الأمان والأمن وعراق التعاون والشراكة، لا نسمح لأي جهة أو شخص أن تسول له نفسه بأن يضرّ بسمعته بهذه الطريقة العشوائية والفوضوية".
وأكّد رئيس الحكومة، أنّ "القوات الأمنية تتبعت خيوط العملية وتعرفت على بعض الإرهابيين المتورطين وهي مستمرة بالتحقيقات"، مشيرًا إلى أنّ "جميع المتورطين سيتم اعتقالهم ومحاسبتهم دون استثناء، ولن تتمكن أي جهة مهما كانت من حماية المجرمين أو تهريبهم".
وتعرّض مطار بغداد، فجر الجمعة 28 كانون الثاني/يناير، إلى هجوم طاروخي أسفر عن إصابة طائرتين بينهما "إيرباص A300" بشكل مباشر، وهي طائرة تابعة لرئاسة الجمهورية دخلت الخدمة عام 2007 وخرجت عنها عام 2011.
فيما دعا القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، ردًا على الهجوم، إلى دعم القوات الأمنية في عملياتها ضد مطلقي الصواريخ.
اقرأ/ي أيضًا:
الكاتيوشا تصيب طائرة رئاسية.. مخاوف من تبعات مادية ومعنوية قد تلحق بالعراق