03-مارس-2021

أكّد أنّ القوات العراقية تملك توجيهات واضحة بمواجهة المنفذين

الترا عراق - فريق التحرير

عقد المجلس الوزاري للأمن الوطني، الأربعاء، اجتماعًا طارئًا ترأسه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، بعد الهجوم الصاروخي على قاعدة "عين الأسد".

وقال مكتب الكاظمي في بيان، 3 شباط/فبراير، إنّ الاجتماع شهد في بدايته مناقشة التطورات الأمنية الاخيرة، و"اطلع القائد العام على استكمال التحضيرات والاستعدادات لزيارة البابا فرنسيس إلى العراق، والتي تعد زيارة تاريخية تضعه على طريق الاستقرار والتنمية والازدهار، كما ستعزز الرمزية الدولية والفكرية للعراق ومرجعيته الدينية".

اقرأ/ي أيضًا: 10 صواريخ تخلف "أزمة قلبية" في "عين الأسد".. ومنصات الفصائل تحتفل

كما ناقش المجلس، "الاعتداء الذي تعرضت له قاعدة عين الأسد صباح اليوم".

وأكّد الكاظمي، وفق البيان، أنّ "هكذا هجمات تنفذها مجاميع ليس لها انتماء حقيقي للعراق، تستهدف قواعد عسكرية عراقية لا يمكن تبريرها تحت أي عنوان وأي مسمى"، وهي "تضر بالتقدم الذي يحققه العراق، سواء لجهة تجاوز الأزمة الاقتصادية، أو الدور المتنامي للعراق في تحقيق الأمن والاستقرار إقليميًا ودوليًا".

وشدد القائد العام للقوات المسلحة، على أنّ "الأجهزة الأمنية لديها توجيهات واضحة لاتخاذ موقف حاسم من هذه الجماعات مهما اختلفت مسمياتها وادعاءاتها"، رافضًا على حد تعبير البيان "محاولات التشبث بانتماء غير حقيقي لأحد الأجهزة الأمنية العراقية، وتحركها بغطاء مزيف"، في إشارة إلى صلة الفصائل المتهمة بالحشد الشعبي.

وقال الكاظمي، إنّ "محاسبة المسيئين من أية جهة كانت، سيصب في حماية سمعة قواتنا الأمنية البطلة"، مضيفًا أنّ "أي طرف يعتقد أنّه فوق الدولة أو أنّه قادر على فرض أجندته على العراق وعلى مستقبل أبنائه، فهو واهم".

وتابع، أنّ "مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية تجاه شعبنا تحتم علينا أن لا نسمح لمنطق السلاح أن يتقدم على منطق الدولة، ولابد للعراق من إخراج نفسه من الصراعات الإقليمية والدولية والتحرك وفق أولويات عراقية خالصة".

ودعا الكاظمي، جميع القوى السياسية إلى "اتخاذ مواقف معلنة وواضحة لدعم توجه الحكومة في هذا الإطار ولحماية الشعب والدولة"، مؤكدًا أنّ القوات الأجنبية متواجدة على الأراضي العراقية "بطلب من الحكومة العراقية في حينها".

وبيّن رئيس مجلس الوزراء، أنّ حكومته "أخذت على عاتقها الدخول في حوار استراتيجي مع الولايات المتحدة، أثمر حتى الآن عن خروج 60% من قوات التحالف من العراق بلغة الحوار وليس لغة السلاح".

كما أكّد "المضي في الحوار وفق الأولويات والاحتياجات العراقية للاتفاق على جداول زمنية لمغادرة القوات القتالية، والاتفاق على آليات توفر ما تحتاجه قواتنا الأمنية من تدريب وإسناد ومشورة للقوات العراقية".

 

اقرأ/ي أيضًا:

قتلى في الضربات الأمريكية ضد الفصائل.. القصة الكاملة ورواية "الولائيين"

صواريخ بغداد وأربيل.. مفتاح إيران لفك شيفرة حساب في بنك عراقيّ