أعلنت رئاسة الجمهورية، فجر الأحد، نتائج زيارة رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد على رأس وفد حكومي إلى العاصمة الإيرانية طهران.
بيان للرئاسة قال إنّ الزيارة التي استمرت نحو 12 ساعة انتهت بعد منتصف الليل بعودة رشيد والسيدة الأولى رفقة وفد وزاري ضم وزراء الخارجية والموارد المائية والكهرباء، فضلاً عن مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، وعدد من المستشارين وكبار المسؤولين.
دعا رئيس الجمهورية إيران إلى مراعاة حصة العراق من المياه وأبدى ارتياحًا لتطور العلاقات بين طهران والرياض
وتصدرت الزيارة مباحثات رسمية برئاسة رشيد ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي تناولت ملفات العلاقات بين البلدين وآلية التعاون في مجالات الطاقة والموارد المائية والبيئة والمناخ والسياحة، إضافة إلى ملف الأمن في المنطقة.
وفي المؤتمر الصحافي الذي أعقب المؤتمر قال رشيد، إنّ "العلاقات بين العراق وإيران متماسكة وتزدادُ قوةً"، مشددًا على أهمية العمل على "تطويرها بالتنسيق والتعاون المستمر على الصعد كافة، ومنها مراعاة حصة العراق من المياه؛ خصوصًا وأن معظم الروافد على نهري دجلة وشط العرب مصدرها إيران، مع أهمية بذل كل الجهود للوصول إلى نتائج إيجابية".
وأبدى رشيد ارتياحه لتطور وتحسن العلاقات بين طهران والرياض، معربًا عن أمله أن "تسهم هذه الخطوة في تثبيت الأمن والاستقرار والتعاون في المنطقة بصورة عامة".
عقب ذلك، زار رئيس الجمهورية مقر مجلس الشورى الإسلامي الإيراني حيث التقى رئيس المجلس محمد باقر قاليباف، وأكّد هناك على "أهمية تعزيز التعاون الثنائي في القضايا التي تهم الطرفين والملفات والمجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك".
أبرز محطات الزيارة كانت لقاء المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، حيث أشار رشيد إلى "أهمية تعزيز العلاقات" بين بغداد وطهران، و"تقويتها وبما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الجارين"، كما تمت مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل، وفق بيان لرئاسة الجمهورية.
