26-نوفمبر-2020

واجه ملال طلال الكثير من الانتقادات مؤخرًا

الترا عراق - فريق التحرير

أعلن أحمد ملا طلال، الخميس، مغادرة منصبه كمتحدث باسم رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي.

وغاب ملا طلال، عن المؤتمر الصحافي الأسبوعي، الثلاثاء الماضي 24 تشرين الثاني/نوفمبر، فيما قدم الإيجاز الحكومي وزير الثقافة حسن ناظم، بصفته متحدثًا باسم مجلس الوزراء.

وقال ملا طلال عبر حسابه الرسميّ في تويتر، 26 تشرين الثاني/نوفمبر، "كانت مَهمّةً دقيقةً وحسّاسة، كلّفني بالتصدّي لها رجلٌ وطنيّ، صادقُ النوايا، يسعى إلى تحقيقِ مشروعٍ طَموحٍ بمعيّةِ فريقٍ جريءٍ متحمّسٍ مخلص، له فهمَه للواقع".

وأضاف، "كانَ فَهمي مُغايرًا. سأبقى مستمرًا في خدمةِ بلدي وقضيّتي، من مكانٍ وفي مجالٍ آخرَين. وتلك هي الحكاية".

وواجه ملا طلال، الكثير من الانتقادات، خلال الأسابيع القليلة الماضية، على خلفية تصريحات صدرت عنه حول ملفات حساسة منها عمليات الاغتيال وأزمة الرواتب.

وأعلن ملا طلال، في آخر ظهور له كمتحدث باسم الحكومة، هروب متهمين في عملية اغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي، مثيرًا عاصمة من الجدل والانتقادات للحكومة.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

لماذا حذف المتحدث باسم الكاظمي تدوينة عن قتلة هشام الهاشمي؟

المتحدث باسم الكاظمي: قتلة هشام الهاشمي هربوا إلى خارج العراق