الترا عراق - فريق التحرير

اشترطت المحكمة الاتحادية العليا، الخميس، تحقق أغلبية الثلثين من أعضاء مجلس النواب لانتخاب رئيس الجمهورية القادم.

وأصدرت المحكمة، تفسيرًا للمادة (70/ أولاً) من الدستور لبيان الأغلبية الواجب توافرها للشروع بالتصويت على انتخاب رئيس الجمهورية، استجابة لطلب برهم صالح.

ونص التفسير على، "ينتخب مجلس النواب رئيسًا للجمهورية من المرشحين لرئاسة الجمهورية بأغلبية ثلثي مجموع أعضاء مجلس النواب الكلي ويتحقق النصاب بحضور ثلثي مجموع عدد أعضاء مجلس النواب الكلي".

واتهم القيادي في تحالف العزم مشعان الجبوري، في وقت سابق، رئيس الجمهورية برهم صالح بمحاولة تعطيل انعقاد جلسة البرلمان المقررة لاختيار رئيس جديد للجمهورية.

ولم يتبق سوى أربعة أيام تفصل مجلس النواب عن الجلسة التي حددتها رئاسة المجلس لاختيار رئيس للجمهورية من بينهم 25 مرشحًا جرت المصادقة عليهم.

اقرأ/ي أيضًا: مجلس النواب يعلن أسماء 25 مرشحًا لرئاسة الجمهورية

ومن أبرز المرشحين هم رئيس الجمهورية الحالي برهم صالح والقيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري والقاضي رزكار أمين ووزير الموارد المائية السابق عبد اللطيف رشيد.

وقال مشعان الجبوري إنّ المرشح لولاية ثانية رئيسًا للجمهورية برهم صالح و"حينما أدرك أن الفوز سيكون لمنافسه المرشح هوشيار زيباري ذهب إلى توجيه سؤال للمحكمة الاتحادية عن النصاب اللازم لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية فإذا كان جوابها أنه الثلثان فأنه سيعمل على تعطيل انعقاد الجلسة ليبقى هو بمنصبه لأطول فترة ممكنة".

وفور نشر الجبوري لتغريدته في ساعات متأخرة من ليلة الخميس 3 شباط/فبراير، اقتبس مسعود حيدر مستشار رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني التغريدة وكتب عليها: "لا تعطل الدولة من أجل بقاءك على الكرسي لأيام إضافية معدودة".

وأضاف: "المرشح الذي ينتظره خسارة السباق إلى قصر السلام يعمل على تعطيل عقد جلسة مجلس النواب لكي يبقى أطول فترة ممكنة على الكرسي؛ أما مصير الشعب العراقي ومصالح الدولة العراقية ممسوح في قاموسه ولا يهمه ذلك على الإطلاق".

 ويجري الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، وعضو قيادة الحزب قوباد طالباني زيارة إلى العاصمة بغداد بهدف دعم برهم صالح لتولي منصب رئيس الجمهورية لولاية ثانية.

لكنّ عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني خالدة خليل تؤكد في تصريح تلفزيوني تابعه "ألترا عراق" أن مرشح الحزب هوشيار زيباري "سيمضي إلى رئاسة الجمهورية حتى من دون الإطار التنسيقي"، مشددة على التزام الحزب بـ"السقف الزمني الدستوري" في تسمية الرئاسات الثلاث.

وكان عضو مجلس النواب السابق فائق الشيخ علي، وجه في وقت سابق نصيحة إلى صالح في تغريدة على "تويتر" أيضًا تحدث فيها عن إصراره على المنافسة لمنصب رئيس الجمهورية لفترة ثانية، وقال: "أرجوك إسحب ترشيحك، لأنني لا أريدك أن تُهزَم أمامه. إيران تكذب عليك".

اقرأ/ي أيضًا: 

برهم صالح يعلن التمسك بولاية ثانية في رئاسة الجمهورية

"اليكتي" يتمسك ببرهم صالح ويصوب نحو "البارتي": اتفاقاته خارج وحدة الكرد