22-نوفمبر-2019

عبد المهدي الكربلائي (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير 

شددت المرجعية الدينية العليا في النجف على ضرورة الإسراع في إنجاز قانون الانتخابات وقانون مفوضيتها، فيما دعت القوى السياسية إلى ضرورة الاستجابة للمطالب الحقة للمحتجين.

المرجعية إذ توكّد على ما سبق منها تُشدّد على ضرورة الإسراع في إنجاز قانون الانتخابات وقانون مفوضيّتها بالوصف الذي تقدّم في تلك الخطبة

قالت في خطبتها التي تابعها "ألترا عراق"، إن "المرجعية الدينية قد أوضحت موقفها من الاحتجاجات السلمية المطالبة بالإصلاح في خطبة الجمعة الماضية من خلال عدّة نقاط، تضمّنت التأكيد على سلميّتها وخلوها من العنف والتخريب، والتشديد على حُرمة الدم العراقي".

اقرأ/ي أيضًا: المرجعية تجدد مساندتها للمتظاهرين: لن يكون ما بعد الاحتجاجات كما كان قبلها!

أكدت المرجعية على "ضرورة استجابة القوى السياسية للمطالب المُحقّة للمحتجّين، والمرجعية إذ توكّد على ما سبق منها تُشدّد على ضرورة الإسراع في إنجاز قانون الانتخابات وقانون مفوضيّتها بالوصف الذي تقدّم في تلك الخطبة، لأنّهما يُمهدّان لتجاوز الأزمة الكبيرة التي يمر بها البلد".

من جانبه، قال ممثل المرجعية الدينية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي، إن "الثورات في العالم تقوم لسببين، مبينًا أن "أساس قيامها هو الظلم الذي يلحق بالشعوب".

وذكر الكربلائي، خلال خطبة الجمعة، أن "الكثير من الثورات الشعوب في العالم تحصل بسبب الظلم الذي استشرى ولأن الثائرين لم يجدوا وسيلة لإسماع أصواتهم الا من خلال ذلك".

أشار الى أن "الثورات تقوم لسببين؛ أما انهم لجأوا الى هذا الأسلوب لأنهم لا يجدون وسائل لإيصال هذه المظلومية والآلام، فالمقربين والحواشي والمستشارين ظللوا هؤلاء الحكام وأوهموهم بأن الأمور تجري على خير، أو أما أن الحكام فضوا آذانهم للاستماع لهم ولم يهتموا بهم ورفع مظلومياتهم".

 

اقرأ/ي أيضًا:

بيان دولي يوثق انتهاكات السلطة ضد الاحتجاجات في العراق.. قتل واحتجاز جثث!

رعب "السيارة السوداء".. من يختطف الناشطين المتظاهرين ويغيبهم؟!