17-ديسمبر-2020

نفى مكتب المرجع الأعلى صلة السيستاني بالقضية

الترا عراق - فريق التحرير

نفى مكتب المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، مجددًا، صلته بحادثة الإطاحة بالمعارض الإيراني روح الله زم في العراق، وكشف عن رد السلطات الإيرانية على طلبات التوضيح.

وذكر المكتب في بيان، 17 كانون الأول/ديسمبر، ردًا على سؤال نصه "على وقع انتشار شائعات على نطاق واسع في الفضاء الإلكتروني بأن المعارض الإيراني روح الله زم الذي أعدمته السلطات الإيرانية قبل أيام، قد استدرج إلى العراق برسالة تحمل اسم وختم مكتب المرجع الديني الأعلى علي السيستاني"، "لقد قلنا مرارًا وتكرارًا، بأن مكتب السيد السيستاني لم يكن لا على علم ولا على صلة بقدوم السيد زم إلى العراق واعتقاله".

اقرأ/ي أيضًا: صحيفة خامنئي تنتقد السيستاني.. واستنفار في السفارة الإيرانية ببغداد

وأضاف البيان، "بعد انتشار الأنباء التي زعمت استغلال اسم سماحة السيد السيستاني لاستدراجه إلى العراق، اتصلنا بكبار مسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وطلبنا منهم أن يقدموا ما لديهم من توضيحات حول تلك الادعاءات، وهذا الطلب قد أكدنا عليه مرارًا".

وتابع البيان، "بناء على توجيهات سماحة السيد السيستاني، اجتمع ممثل سماحته في إيران ومدير مكتبه بمدينة قم حجة الإسلام السيد جواد الشهرستاني برئيس السلطة القضائية السيد إبراهيم رئيسي لمتابعة القضية، وذلك في تاريخ 21 من شهر تشرين الأول/أكتوبر 2020".

وأوضح بالقول، "وأخيرًا، وفي تاريخ 20 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2020، أبلغت السلطات الإيرانية المعنية، ممثل سماحته ثم مكتبه في النجف الأشرف، بأنها تنفي، وبشكل قاطع، أي استغلال لاسم سماحة السيد السيستاني في قضية اعتقال السيد زم، وبالتالي استبعدت إمكانية تدخل المرجعية في محاكمته وعقوبته".

وأشارت تقارير صحافية ومعلومات، في وقت سابق، إلى أن الحرس الثوري استدرج المعارض الإيراني إلى العراق عبر مراسلات صدرت باسم المرجع الديني الأعلى علي السيستاني.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

في أحدث ظهور للمرجع الأعلى.. الكاظمي يتلقى حزمة توجيهات من السيستاني

الكاظمي يرد على توجيهات السيستاني: الحكومة مصممة ولن نخاف