28-مايو-2020

اشتعلت الأزمة الجديدة بعد فيديو جديد لوالدة "مهند القيسي"

الترا عراق - فريق التحرير

اتهم المكتب الخاص لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الخميس، 6 أشخاص بالوقوف وراء أحداث النجف، فيما أكد أن الصدر "عفا عنهم" ووجه بعدم التعرض لهم.

قال مكتب الصدر إن 6 أشخاص حاولوا "إثارة فتنة عمياء بالتعدي على مرقد محمد الصدر"

وذكر المكتب في بيان، 28 آيار/مايو، أن "مجموعة من الشباب المندسين ومن المغرر بهم حاولوا التعدي على منارة الأحرار وأيقونة الحرية في زماننا وهو مرقد السيد محمد الصدر".

وأضاف، أن "هذا الفعل الشنيع كاد أن يؤدي إلى فتنة عمياء تعصف بالعراق وأبنائه لا تبقي ولا تذر، لو لا حكمة مقتدى الصدر الذي سار كعادته على نهج أجداده لحقن الدماء ووأد الفتنة وفي مهدها متحملاً عظيم الآلام من أجل العراق والعراقيين ومنطلقًا من ثوابته الشرعية ومسؤوليته الأخلاقية".

وتابع، "لإحاطتكم بأحداث ليلة أمس ندرج لكم أسماء الأشخاص الذين كانوا وراء هذه الفتنة وقد عفا عنهم الصدر وأمر بعدم التعرض لهم أو التعدي عليهم. كما نهيب بأبناء شعبنا العراقي العزيز تفويت الفرصة على ضعاف النفوس من أجل حفظ العراق وأمنه وسلامته".

ونشر المكتب أسماء 6 أشخاص 5 منهم من البصرة والسادس من العاصمة بغداد، قال إنهم كانوا وراء الأحداث.

وكتب حساب صالح محمد العراقي، الحساب المنسوب لزعيم التيار، الأربعاء 27 آيار/مايو، إن "الفتنة قد أخمدت"، متوعدًا بـ"عدم السكوت في حال تكرار ما حصل".

وتصاعدت أزمة جديدة بين أنصار الصدر وناشطين ومحتجين، بعد أن ظهرت والدة أحد ضحايا أحداث ساحة الصدرين في النجف (مهند القيسي) والتي يتهم أنصار الصدر بالضلوع فيها، ظهرت عند مرقد المرجع محمد صادق الصدر وهي تشكو إليه ما فعله نجله مقتدى بابنها ورفاقه في ساحة الاحتجاج.

وتعرضت والدة القيسي عقب ذلك إلى "هجوم إلكتروني" عبر منصات التواصل رد عليه ناشطون ومتظاهرون تحت عدة وسوم.

 

اقرأ/ي أيضًا:

"انشقاق" نواته جيل جديد من الصدريين.. هل يدفع الصدر ثمن "شطحاته ونفثاته"؟

بيان جديد من مقتدى الصدر حول "مهام" القبعات الزرق