02-فبراير-2025
نهر الفرات

نهر الفرات (فيسبوك)

أعلنت وزارة الموارد المائية، يوم الأحد 2 شباط/فبراير 2025، عن اتفاق عراقي تركي سوري على ثبات الإيرادات المائية العابرة للحدود بمعدل 500 متر مكعب بالثانية.

وكان وفد عراقي زار زار تركيا في 2023 وقدم طلبًا رسميًا إلى أنقرة لإطلاق المياه للعراق"، ويتضمن الطلب المرفوع إلى تركيا من قبل العراق، رفع الإطلاقات المائية بواقع 400 متر مكعب في الثانية من نهر دجلة و500 متر مكعب في الثانية من نهر الفرات، ليكون المجموع 900 متر مكعب بالثانية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، خالد شمال في إن "العلاقات العراقية السورية في مجال إدارة المياه مستمرة ومنذ سنوات طويلة"، مبينًا أن "هناك بروتوكولاً موقعاً بين البلدين، فيه اقتسام لمياه نهر الفرات بين العراق وسوريا".

وأوضح أن "الإيرادات المائية حاليًا في نهر الفرات تحسنت بشكل كبير بمعدلات تزيد على 400 متر مكعب بالثانية، حيث تقوم الوزارة بتخزين المياه في سد حديثة وعمود النهر لتغذية محافظات الفرات الأوسط".

وكان وزير الموارد المائية، عون ذياب، قال الأربعاء 29 كانون الثاني/يناير 2025، إن "كميات المياه التي تصل إلى شط العرب قليلة"، لافتًا إلى أن "الإطلاقات المائية من تركيا وإيران تصل إلى نسبة 70‎ بالمئة، وهناك شبه التزام من قبل تركيا بحصة العراق المائية".

وزير الموارد المائية، عون ذياب، ذاته، قال في نيسان/أبريل الماضي إنّ العراق سيتعرض لخسارة "أكثر من 10 مليارات متر مكعب من موارده المائية بحلول العام 2035 نتيجة زيادة الطلب على الماء"، وفق دراسة جرت بالتعاقد مع شركة إيطالية، مشيرًا إلى عدم لتوصل إلى "حلول من أجل تفعيل الاتفاقية لتقسيم المياه بين العراق وسوريا وتركيا".

وكان بريس أكنجي وكيل وزير الخارجية التركي ، قال إن بلاده تعمل مع العراق للتوصل إلى رؤية مشتركة ووضع خطة للاستخدام الفعال للمياه، مع الأخذ بعين الاعتبار التحديات".