31-يوليو-2022
اوبك

اجتماع أوبك+ المرتقب (فيسبوك)

ألترا عراق - فريق التحرير

حددت وزارة النفط، يوم الأحد 31 تموز/يوليو 2022، أهداف اجتماع أوبك+ المرتقب بمشاركة العراق.

وتعقد منظمة أوبك+ اجتماعًا في 3 آب/أغسطس المقبل، وسط توقعات بإبقاء الانتاج دون تغيير خلال شهر أيلول/سبتمبر.

وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد للوكالة الرسمية وتابعه "ألترا عراق"، إن "أوبك بلس لا تفرط بالمكاسب التي حققتها خلال الفترة المنصرمة".

وأضاف: "في العادة تعقد الاجتماعات الدورية المحددة توقيتاتها مسبقًا من قبل الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وباتفاق وزراء الدول الأعضاء في أوبك والمتحالفين معها من خارجها".

ولفت إلى أن "هذه الاجتماعات تهدف إلى متابعة ومناقشة تطورات السوق النفطية، والإطلاع على التقارير الفنية التي تعدها الجهات البحثية في المنظمة عن واقع السوق العالمية والمتغيرات والمؤثرات والتوقعات الآنية والمستقبلية، وكل مايحيط بالأسواق العالمية من عوامل وظروف قد تؤدي إلى اختلال في التوازن بين العرض والطلب".

وتابع: "لهذا يتطلب وضع التوصيات اللازمة لخطط المنظمة والدول المنتجة المتحالفة معها، من أجل اعتمادها وإقرارها من قبل الوزراء"، مبينًا أن "اتفاق أوبك لخفض الانتاج قد أسهم إلى حد بعيد في التقليل من تداعيات وتأثير الأزمات الصحية والأمنية والاقتصادية والسياسية على استقرار أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية".

وأشار إلى أن "العالم ومنظمة أوبك يواجهان تحديات كثيرة منها تحديات صحية وهناك تحديات سياسية وهناك تحديات أمنية وبالتأكيد التحدي الأبرز حاليًا هو الحرب الروسية - الأوكرانية وما تخلفه من تداعيات على سوق الطاقة والاقتصاد العالمي، تمثلت بإحداث إرباك وقلق كبيرين في الطلب على الغاز والنفط وخصوصًا في أوروبا وامتد ذلك إلى دول أخرى، كذلك تداعيات العقوبات على روسيا التي تعد ثاني أكبر منتج في أوبك بلس والبحث عن مصادر لتصريف نفطها".

وأوضح، أن "استخدام الغاز من قبل روسيا كورقة ضغط لمواجهة الدول الأوروبية المستهلكة للغاز جعل الدول المستهلكة أمام تحد كبير للبحث عن البدائل في ظل عدم وجود البديل الذي يعوضها خلال فترة وجيزة، وهذا ما أسهم أيضاً في إرباك الطلب العالمي على الغاز".

وحول السوق النفطية العالمية، قال جهاد، إن "السوق العالمية قلقة وهشه حاليًا تتأثر بعوامل الفعل وردة الفعل، لكن أوبك والمتحالفين معها يعملون من أجل كبح جماح المتغيرات الكبيرة وتأثيرات ذلك على استقرار الأسواق النفطية، وعملت خلال الفترة الماضية على ضخ المزيد من الخام إلى الأسواق العالمية وبحسابات دقيقة وبجدول زمني محسوب، لكن مع وجود التحديات يبقى عامل عدم الاستقرار يواجه الجميع".

وأشار إلى أن "أوبك بلس تعمل على التعاطي الواقعي مع التحديات والتعامل بحكمة وموضوعية وليس الحكمة في زيادة الانتاج في الوقت الحاضر وضخ المزيد من الخام على حساب استقرار وتوازن السوق النفطية واسعار النفط".

ونوه إلى أن "أوبك بلس لاتفرط بالمكاسب التي حققتها بصعوبة وتحديات جسيمة خلال الفترة الماضية".

وأكد، أن "منظمة أوبك والدول المتحالفة معها أثبتت تأثيرها الكبير في استقرار الاسواق النفطية العالمية".