اسدل الستار على الجولة الأولى من الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم وفيه بانت مستويات الفرق مع شيء من الضبابية لكن اللافت بالامر هو تعادل صاحب اللقب الشرطة امام دهوك فيما انتصر الزوراء والجوية والطلبة.

انطلاقة الدوري العراقي شهدت دخول ملاعب جديدة إلى قائمة المستضيفة للمباريات

 وشهد انطلاق الموسم 

متغيرات عدّة حدثت في دوري سواء فيما يخص اللاعبين المنتقلين أو وضع الأندية وكذلك البنى التحتية التي تطورت بشكل أفضل مما في السابق. 

ملاعب جديدة تدخل الخدمة

كثير من إدارات الأندية كانت تشكو من سوء المنشآت الرياضية والتي أثرت بشكل واضح على إيقاع المباريات وجعلت الأندية تعتمد على التمريرات الطويلة دون الاعتماد على التمرير بسبب سوء الأرضية.

والجديد، أن أحد أقطاب الكرة العراقية أصبح لديه ملعبًا خاصًا، وهو الزوراء، الذي سيستقبل في ملعبه جميع المتبارين، بعدما كان ملعب الشعب في السابق مخصصًا له.

ولن يكون النوارس وحدهم من يلعبون على هذه الأرض، بل تم السماح لنادي الكهرباء بخوض مبارياته على نفس الملعب.

دخل ملعبا المدينة الزوراء ضمن الملاعب المعتمدة في الدوري العراقي الممتاز

ملعب المدينة هو الآخر دخل الخدمة، وتم تحديده لناديي الطلبة والنفط، إذ كانا يلعبان في ملاعب أخرى كأرض مفترضة لهما في السابق.

وظهر ملعب دهوك بجمالية عالية خاصة مع جماهيره التي ملأت المدرجات، ليعلن أبناء هذا النادي بأن مبارياتهم التي ستقام على أرضهم لن تكون سهلة وسيستمتع المشاهدون بالمؤازرة المطلقة.

وتنص لائحة التراخيص على تأجير ملعب واحد لكل ناديين في دوري المحترفين.

دوري دون السفانة 

إلى جانب المستجدات الإيجابية، مثل إضافة ملاعب جديدة الى الخدمة، فهناك ما يعكّر أجواء الدوري، فنادي الميناء البصري وأحد أبطال دوري الكرة لن يتواجد مع الكبار، وسيلعب في دوري "المظاليم" للمرة الأولى في تاريخه.

ورغم الوعود التي تحصلت عليها إدارة النادي بإبقاء الفريق في الدوري الممتاز مع هبوط أحد الأندية التي لم تكمل تراخيصها، لكن ذلك لم يحدث.

شهد الدوري العراقي للموسم الحالي غياب نادي الميناء للمرة الأولى في تاريخه

وعلى أساس ذلك، قرر محترفو النادي والكادر الفني بقيادة باسم قاسم مغادرة البصرة وعدم الاستمرار مع الفريق، لأن الشرط كان التدريب في حال بقوا في الدوري الممتاز، بحسب وكالات متخصصة، لكن إدارة النادي أكدت تمسكها بباسم قاسم.

أربعة ممثلين عن كردستان

عن إقليم كردستان، أصبح ممثلو محافظاته 4 أندية، مع تأهل دهوك وعودته من جديد إلى دوري الكرة الممتاز أو المحترفين، إلى جانب أندية أربيل، زاخو، نوروز.

تأهل نادي دهوك مؤخرًا إلى الدوري الممتاز ليصبح ممثلو إقليم كردستان 4 أندية

ولم يسبق أن مثّلت أندية الإقليم هذا العدد في دوري الكرة، حيث اقتصر التواجد في المواسم الماضية على زاخو وأربيل كأندية ثابتة خاصة بعد هبوط دهوك سابقًا.

عودة لديربيات مثيرة

العميد الكربلائي عاد مرة أخرى ألى دوري الأضواء، وبالتالي فأن جماهيره ستنتظر مواجهة نادي النجف وعودة الديربي المعروف بين المحافظتين والتنافس الكبير بينهما.

كما شكّل تواجد نادي دهوك من جديد ضمن دوري الكبار، عودة ديربين مهمين أولهما ديربي كردستان بين أربيل ودهوك، والذي يعتبر الحدث الكروي الأبرز في الإقليم.

وينتظر دهوك أيضًا مباراته أمام زاخو في دربي محافظة دهوك، والذي غالبًا ما تكون فيه الندية حاضرة بشكل واضح وصريح.

هداف تاريخي جديد؟

على الرغم من صعوبة الأمر، لكن دوري هذا الموسم قد يشهد ولادة الهداف التاريخي الجديد لدوري الكرة الممتاز.

حمادي أحمد قد يكون الهداف التاريخي للدوري العراقي في هذا الموسم

لاعب القوة الجوية حمادي أحمد يقف على بعد 15 هدفًا فقط من تحطيم الرقم السابق المسجل باسم المهاجم الكربلائي صاحب عباس.

حمادي أحمد أضاع فرصة تقليص الفارق بعدما أضاع ركلة جزاء أمام نادي النجف في المباراة التي انتهت بفوز القوة الجوية بثنائية حملت إمضاء موغالو ومهند عبد الرحيم.

 ل

اعب تحت 23 عامًا

قرر اتحاد الكرة بشكل رسمي إلزام الأندية بإشراك لاعب تحت 23 عامًا بعدما كان لاعبين اثنين، وفي حال عدم تطبيق ذلك فسيعتبر الفريق خاسرًا بنتيجة ثلاثة أهداف نظيفة.

أثار قرار الاتحاد بإلزام إشراك لاعبين تحت 23 عامًا اعتراضات من قبل أندية الدوري

وضع الاتحاد العراقي لكرة القدم شرطًا، مفاده أن يكون بديل هذا اللاعب بنفس العُمر.

واعترض كثيرون على هذا القرار لأن الإبلاغ به جاء قبل وقت قصير من انطلاق المنافسة إضافة إلى أن التبديل يجب أن يكون تكتيكيًا وليس وفقًا لعمر محدد، فقد يكون صاحب العمر الصغير مدافعًا ولا يمتلك الفريق سوى مهاجمًا بنفس العمر، فلا يجوز تبديل مدافع بمهاجم.