09-مايو-2023
مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات

مؤتمر بغداد الدولي الأول لمكافحة المخدرات (فيسبوك)

انطلقت أعمال مؤتمر بغداد الدولي الأول لمكافحة المخدرات، يوم الثلاثاء 9 أيار/مايو 2023، بمشاركة 8 دول.

استضافت بغداد مؤتمرها الدولي الأول لمكافحة المخدرات بحضور ممثلي 8 بلدان ومجالس ومكاتب عربية ودولية

وتستمر أعمال وفعاليات المؤتمر ليومي 9 و10 من الشهر الحالي، بمشاركة كل من: السعودية، مصر، إيران، لبنان، الأردن، الكويت، تركيا، والنظام السوري.

كما يشترك في المؤتمر مجلس وزراء الداخلية العرب، والمكتب العربي لشؤون المخدرات والجريمة وجامعة نايف للعلوم الأمنية والعسكرية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات

وفي انطلاق المؤتمر، قال رئيس الحكومة محمد شياع السوداني في كلمة تابعها "ألترا عراق"، إن "بغداد تحتضن أشقاءها العرب لتوحيد الجهود في مواجهة جائحة المخدرات والبحث في الإحصاءات والمعلومات المتوافرة عنها".

مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات

وقبل أيام، أعلنت وزارة الداخلية اعتقال من وصفته بـ"أحد أبرز تجار المخدرات" في عملية جرت في لبنان، وهو من "أخطر ثلاثة متهمين بتجارة حبوب الكبتاجون المخدرة، والتي تصنع في معامل خارج العراق".

وبيّن السوداني أن "قضية المخدّرات باتت تهدد المُجتمعات، وخطرها يهدد كيانات الدول" مشيرًا إلى أن "حربنا مع المخدرات لا تقل ضراوة وخطرًا عن حربنا ضدّ الإرهاب"، وأن البلاد تواجه "حربًا معقّدة، يتسلل فيها العدو ليفتك بأبنائنا، ويدمّر أسرنا، ويفكك نسيجنا الاجتماعي".

وكانت مديرية مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية كشفت في إحصائية لـ"ألترا عراق" عن اعتقال قرابة 17 ألف متهم بتجارة وترويج وتعاطي المخدرات، خلال العام 2022.

مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات

 

وتحدث السوداني إلى أن اعتماد "الإرهاب" في تمويله على المخدرات وأشار إلى أن تداول هذه المواد "يزدهر في ظل الإرهاب" مؤكدًا أن "المخدرات والإرهاب، وجهان لجريمة واحدة"، كما أشار إلى مواجهة العراق للمخدرات "على المستوى الداخلي" وأيضًا "ضرورة التعاون الدولي والإقليمي"، عبر التنسيق "لكشف شبكات المخدرات".

تحدث عن إنشاء مصحّات خاصة لعلاج ضحايا الإدمان والمخدرات، تتضمن الدعم الطبي والنفسي والاجتماعي لهم

وكان السوداني افتتح في شباط/فبراير الماضي مركز القناة للتأهيل الاجتماعي في العاصمة بغداد، بسعة 150 سرير، بعد إعادة تأهيله،  بكلفة 2.5 مليار دينار، وقال إنه سيتولى "علاج ضحايا إدمان المخدرات" وأكد أن معالجة الظاهرة تحتاج إلى "التأهيل النفسي والاجتماعي للضحايا، والذي لا يقل أهمية عن العلاج السريري".