قالت رئاسة الجمهورية، يوم الخميس 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، إن عبد اللطيف رشيد تسلّم رسالة تهنئة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالعيد الوطني لجمهورية العراق خلال استقبال سفير فرنسا لدى العراق باتريك دوريل.
ويحتفل العراق في 3 تشرين الأول/أكتوبر، من كل عام، بمناسبة العيد الوطني لجمهورية العراق. وأعلن مكتب رئيس الحكومة محمد السوداني، قبل أكثر من شهر، ذكرى اليوم الوطني عطلةً رسمية.
وحمّل رئيس الجمهورية، وفق بيان للرئاسة اطلع عليه "ألترا عراق"، خلال اللقاء، "السفير الفرنسي تحياته وتقديره إلى الرئيس ماكرون، متمنيًا للشعب الفرنسي المزيد من التقدم والازدهار، مؤكدًا أهمية تنمية العلاقات الثنائية مع فرنسا، وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات".
من جهته، أكد دوريل "حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك مع العراق، ومواصلة جهودها لتنمية العلاقات بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين".
ونشرت الرئاسة "أهم ما تضمنته الرسالة:
سيادة الرئيس العزيز
يشرفني ويسرني، باسمي واسم فرنسا، أن أعرب لكم شخصيًا وللشعب العراقي عن أمنياتي الصادقة والدافئة بمناسبة اليوم الوطني لجمهورية العراق.
منذ لقائنا الأخير والعلاقات العراقية الفرنسية لم تتوقف في المضي قدما، تأكدوا من إصراري على البقاء إلى جانب العراق من خلال دعم أمنه واستقراره وسيادته.
خلال زيارتي تأكدت سيادة الرئيس من الدور المحوري الذي يؤديه العراق في المنطقة، لذا نحن نتشارك القلق ذاته فيما يخص اتساع دائرة الصراع في غزة والتي امتدت إلى لبنان، وتهدد أمن الشرق الأوسط.
أتمنى أن يستمر العراق في تغليب لغة الحوار الإقليمي، في هذا السياق أمل بأن نتمكن من العمل معًا على تنظيم مؤتمر بغداد الثالث في أقرب وقت.
أنقل لكم وللحكومة وللعراقيات والعراقيين تمنياتي بالتوفيق.
أجدد لكم سيادة الرئيس التعبير عن اعتباري العالي.
إيمانويل ماكرون".