21-يونيو-2020

أكد مدير معمل الأدوية فاعلية العلاج الروسي (Getty)

الترا عراق - فريق التحرير

أكد مدير معمل أدوية سامراء عبد الحميد السالم، الأحد، الشركة الوطنية هي من ستشرف على تصنيع وتوزيع العلاج الروسي لفيروس "كورونا".

أكد مدير معمل أدوية سامراء أن الشركة الوطنية سستولى تصنيع وتوزيع العقار الروسي

وقال السالم في تصريح، 21 حزيران/يونيو، إن "الشركة الوطنية هي التي ستتولى عملية استيراد المواد الأولية للدواء وستقوم بإنتاجه وتوزيعه إلى المستشفيات قريبًا".

وأضاف، أن "المواد الأولية لهذا الدواء تنتج في مصانع خاصة في بعض الدول، والشركات المحلية تقوم بشراء المادة الفعالة ووضعها في أجهزة متطورة ثم تقوم بإنتاجالعلاج".

اقرأ/ي أيضًا: من "ميدان الحرب".. طبيب يواجه المسؤولين بـ"الحقيقة": هذه استعداداتكم للفيروس؟

وبين، أن "شركة الأدوية ستشرف على عملية الاستيراد مثلها مثل جميع الشركات العاملة في العراق، تخضع لإشراف وزارة الصحة، وهي من تسمح بالإنتاج أو عدمه".

كما أشار، إلى أن "الشركة العامة لصناعة الأدوية والمستلزمات في سامراء تتباحث مع شركات عالمية لإنتاج هذا الدواء".

وقال السالم أيضًا، إن "هذا الدواء مهم جدًا وحيوي، ولديه قدرة على تقليص فترة الشفاء من خمسة عشر يومًا إلى خمسة أيام، حسب ما أشارت الدراسات".

ودعا مدير معمل أدوية سامراء، إلى "دعم الشركة ومساعدتها لتجاوز العقبات البيروقراطية لتصنيع الدواء في شركة أدوية سامراء وتأمين الدواء للعراق بالكامل".

وجاءت تصريحات السالم، بعد جدل أثارته تسريبات عن منح رخصة تصنيع العلاج الروسي إلى شركة أدوية في إقليم كردستان، على الرغم من وجود مصنع أدوية سامراء الذي يعد أحد أعرق مصانع الأدوية في الشرق الأوسط.

وأكد وزير الصحة حسن التميمي، في وقت سابق، أن العلاج الروسي "أفيفافير"، بدأ يصنّع في العراق وسيتوفر في المؤسسات الصحية نهاية الأسبوع المقبل. 

وقال التميمي، في مؤتمر صحافي، الجمعة 19 حزيران/يونيو، إن "العلاج الروسي بدأ يصنع في العراق بعد أن أقرته اللجان العلمية، وسيتوفر في المؤسسات الصحية نهاية الأسبوع المقبل".

ويعتبر عقار "أفيفافير" أول عقار روسي لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، وتم تطويره بإشراف مشترك من صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي و"خيمرار" (الشركة الروسية لصناعة الأدوية)، وحصل مسبقًا على موافقة وزارة الصحة. 

 

اقرأ/ي أيضًا:

دكساميثازون بريطانيا "لا يثير" اهتمام العراق.. والأنظار صوب العلاج الروسي

"قدوري وحسام".. قصة حزينة من ثلاجة الموتى في زمن الوباء