أكدت قائمة جبهة تركمان العراق الموحد، يوم الخميس 6 نيسان/أبريل 2023، ضرورة تحويل قضائي تلعفر وطوزخورماتو إلى محافظتين عراقيتين، مستندة إلى التوسع السكاني والخراب الحاصل في البنى التحتية.
يقول التركمان إن استحداث محافظات جديدة ملزم بسبب التوسع السكاني الحاصل في العراق
يأتي ذلك بعد الحراك الرسمي لتحويل حلبجة إلى محافظة، وقد وصل الأمر إلى حد التشريع داخل مجلس النواب.
ودعت القائمة في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، القوى السياسية كافة، "للتصويت على تحويل قضاء تلعفر كمرحلة أولى إلى محافظة" كما دعت الوزراء إلى "ضرورة إرسال مشروع القانون بعد التصويت عليه إلى مجلس النواب لتشريعه كقانون وتحويل قضاء تلعفر إلى محافظة واستكمال متطلبات تحويل قضاء طوز خورماتو إلى محافظة لاحقًا".
ويقع قضاء طوزخوماتو شمال شرقي بغداد، ويتبع محافظة صلاح الدين، ويسكنه التركمان والكرد والعرب، بينما تقع مدينة تلعفر وهي (قضاء) في الشمال الغربي من العراق، وتتبع محافظة نينوى إداريًا، ويقطنها التركمان بالأغلبية.
وأشار بيان التركمان، إلى أن مطلب تحويل القضائين إلى محافظتين "ورد في البرنامج الانتخابي للقائمة"، مع رفق صورة للبرنامج.
وفي 2 نيسان/أبريل الحالي، أنهى مجلس النواب " القراءة الأولى لمشروع قانون استحداث محافظة حلبجة"، المدينة التي تقع أقصى شرق محافظة السليمانية، وتفصلها بضع كيلومترات عن الحدود الإيرانية، بينما يتعامل إقليم كردستان، مع حلبجة بوصفها محافظة، منذ سنوات عدة.
وقالت الجبهة التركمانية في بيانها، إن "التوسع السكاني الحاصل في العراق يستلزم استحداث محافظات جديدة هدفها تحسين الخدمات وتعزيز التعايش السلمي وتطوير البنى التحتية"، مشيرة إلى "الأوضاع المأساوية التي عاشها قضاء تلعفر والمناطق المحيطة بها جراء سيطرة الإرهاب الداعشي" والتي "لا تخفى على أحد"، وأيضًا "الكثير من البنى التحتية قد أصابها الضرر البالغ نتيجة سيطرة الإرهاب عليها فضلًا عن تهجير أهلها الذين لم يتمكنوا من العودة إليها حتى الآن بسبب نقص الخدمات".
وناشدت القائمة، السوداني، "لإيلاء هذا المشروع الاهمية القصوى لما له من آثار ايجابية على كل المكونات المتعايشة في المنطقة والتي ستؤدي إلى استقرار الاوضاع الأمنية والخدمية فيها".