11-فبراير-2020

لوح الصدر بـ"التبرؤ" من حكومة محمد علاوي التي ما تزال غير معلنة (الترا عراق)

الترا عراق - فريق التحرير

لوح زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بـ"التبرؤ" من الحكومة المقبلة، فيما أصدر توجيهات جديدة إلى أنصاره حول الاحتجاجات.

أعلن الصدر حل "القبعات الزرق" ورفض دخول أنصار إلى ساحات التظاهر بعنوان التيار الصدري

وقال الصدر في تدوينة عبر تويتر تحت عنوان "انتبهوا"، يوم الثلاثاء 11 شباط/فبراير، إن "بعض الأمور لابد من ذكرها للشعب، منها: إننا نسمع بضغوطات حزبية وطائفية لتشكيل الحكومة المؤقتة.. فهذا يعني ازدياد عدم قناعتنا بها بل قد يؤدي إلى إعلان التبرؤ منها (شلع قلع)، بعد أن اضطررنا للسكوت عنها"، مؤكدًا "لازلنا من المطالبين بالإصلاح".

اقرأ/ي أيضًا: الصدر يحاول التخلّص من فشل حملته لـ"حماية التظاهرات" بأقصى سرعة

وأضاف الصدر، "حسب ما وصلني من الثقاة، فأن الثورة بدأت تدريجيًا بالعودة إلى مسارها الأول على الرغم من وجود خروقات من بعض المخربين ودعاة العنف، وأملي بالثوار أنهم سيعملون على إقصاء هؤلاء بصورة تدريجية وسلمية".

وأعلن زعيم التيار الصدري، "حل" القبعات الزرق، مؤكدًا رفضه لـ"تواجد التيار الصدري بعنوانه في التظاهرات إلا إذا اندمج وصار منهم وبهم بدون التصريح بانتمائهم".

كما قال الصدر، "استطاع بعض الثوار السلميين أن يزيل المخاوف ويتحلى بالشجاعة ويعلن البراءة من المخربين والمندسين، فأنا أؤيد ذلك مطلقًا"، داعيًا القوات الأمنية إلى "فرض الأمن من جهة وإبعاد المخربين ولحماية الثوار السلميين من أي جهة تعتدي عليهم ولو كانوا ممن ينتمون له ظلمًا وزورًا"، على حد تعبيره.

وأضاف الصدر، "لازلت انتظر نتائج التحقيق في حادثة ساحة الصدرين في النجف لأقوم بواجبي الشرعي والوطني إزاءهم.. والله ولي التوفيق".

قال الصدر إنه ينتظر نتائج التحقيق بحادثة اقتحام ساحة الاحتجاج في النجف لـ"يقوم بالواجب"

ويتهم المتظاهرون، الصدر وأنصاره بالمسؤولية عن أعمال العنف التي شهدتها ساحات الاحتجاج منذ الأول من شباط، عقب إعلان تكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة المقبلة، على الرغم من رفضه من قبل المتظاهرين.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الصدر يشعر بـ"الارتياح" بعد "مجزرة النجف".. والمتظاهرون يستغيثون بالسيستاني

الصدر "يخسر" جولة أخرى.. والناصرية تستعد لإعلان "ميثاق الثورة"