20-أبريل-2022
عشائر

أطلق مدونون #الدار_للبيع احتجاجًا على النزاعات العشائرية (فيسبوك)

ألترا عراق - فريق التحرير

أعرب مدونون عراقيون في مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم بعد مقتل ضابط برتبة عميد خلال فض نزاع عشائري، فيما أطلق مدونون من قضاء الشطرة وسمًا لبيع بيوتهم.

وكان رئيس أركان الجيش عبد الأمير رشيد يار الله، قد نعى، يوم الأربعاء 20 نيسان/أبريل 2022، ضابطًا برتبة عميد قُتل أثناء فض نزاع عشائري في ذي قار.

وقال الفريق أول قوات خاصة الركن في بيان تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، إنه "بمزيد من الحزن والأسى تلقينا نبأ استشهاد العميد استخبارات علي جميل عبد خلف، مدير قسم استخبارات قيادة عمليات سومر، أثناء فض نزاع عشائري في محافظة ذي قار بقضاء الشطرة".

وأفادت مصادر صحفية باندلاع نزاع عشائري فجر اليوم بين عشيرة بني زيد وعشيرة عبودة في قضاء الشطرة، استخدمت فيه العشيرتان الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بسبب خلاف قديم.

خلية الإعلام الأمني أعلنت بعد ذلك أن "القوات الأمنية في قيادة عمليات سومر تفرض طوقًا أمنيًا في قرية آل سعدون ضمن  قضاء الشطرة بمحافظة ذي قار، على خلفية نزاع عشائري أسفر عن استشهاد العميد استخبارات علي جميل عبد خلف"

واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي آراء غاضبة من استمرار الانفلات في السلاح.

واعتبر مدنون "استشهاد العميد الركن اليوم بفض نزاع عشائري فرصة عظيمة لتطبيق فرض القانون بالقوة على الجميع وسحب جميع السلاح من العشائر والمدنيين".

التجاوز على هيبة الدولة والقوات الأمنية إلى مرحلة قتل الضابط أثار تساؤلًا لدى مدونين حول سبب عدم استخدام القوة للحد من النزاعات العشائرية.

وتزامن حادث قتل العميد مع إقدام مسلحين في قضاء الشطرة على قتل مواطن بعد إخلاء سبيله من المحكمة.

مدونون وناشطون في الشطرة أطلقوا وسم #الدار_للبيع بعد حادثة مقتل الضابط والمواطن أمام باب المحكمة في إشارة إلى معاناتهم من السلاح المنفلت والنزاعات العشائرية.

فيما اتهم مدونون، قائد عمليات سومر بالتساهل مع العشائر حين تنفيذ الواجبات الأمنية، محملينه مسؤولية مقتل الضابط.