28-مارس-2019

كشف وزير النفط عن خطط نفطية جديدة (Getty)

الترا عراق – فريق التحرير

كشف وزير النفط ثامر الغضبان، عن أبرز مشاريع الوزارة وخططها لرفع طاقة التصدير والخزن، مرجحًا أن تظهر نتائج تلك الخطط خلال ثلاث سنوات، فيما أكد العمل لتفعيل ثلاثة منافذ لتصدير النفط.

رجح وزير النفط ظهور نتائج خطط الوزارة بشأن تصدير النفط خلال ثلاث سنوات في حال مواصلة العمل عليها

وقال نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط المهندس ثامر الغضبان، في تصريح صحفي، إن "الوزارة استكملت الترتيبات التخطيطية لمد انبوب النفط الخام باتجاه الأردن من حيث المسار والطاقات الاستيعابية وآليات الربط مع المنظومة الشمالية في كركوك، وكذلك أساليب التمويل والتنفيذ والتشغيل المتاحة للوزارة وخيارات عديدة أخرى"، مبينًا أن "الطاقة التصديرية للأنبوب من المؤمل أن تصل إلى مليون برميل يوميًا".

اقرأ/ي أيضًا: 10% من أموال النفط للمواطنين.. عودة "المفسوخة عقودهم" وتخفيض الأجور الصحية

كشف الوزير كذلك، عن عزمه رفع ورقة استراتيجية إلى المجلس الوزاري للطاقة لدراسة الخطط الجديدة للوزارة والبدائل، لتطوير واقع منظومة التصدير بشكل شامل ورؤية الوزارة الاستراتيجية بشأن المنافذ التصديرية الخاصة بالنفط الخام وتعددها، مؤكدًا أن العراق يعتمد الآن على المنفذ الجنوبي فقط لتصدير النفط، "لذا أعدت الوزارة خطة كبيرة لموصلة إدامته وتأهيله وتطوير قدراته ليبلغ طاقات عليا لم يسبق العراق أن وصل إليها".

كما أشار الغضبان، إلى أن أعمال التطوير ستشمل منظومة خزن ونقل وضخ وتصدير النفط الخام، ومثالها مستودع الفاو حيث يجري العمل على انجازه بالشكل الامثل، فيما كشف عن تعاقد شركة نفط البصرة، مؤخرًا، مع استشاري عالمي لتجاوز التلكؤ، من خلال إعداد دراسة والمباشرة بالتنفيذ من قبل الشركات التابعة للوزارة، أو أي شركات أخرى لاستكمال هذا المستودع بالسرعة الممكنة وفق توقيتات زمنية محددة".

لفت وزير النفط كذلك، إلى توجيهات أصدرها خلال اجتماعات أحدها موسع عقد مؤخرًا، شددت على ضرورة استكمال شركة المشاريع النفطية جميع التزاماتها بما يخص بناء الخزانات والمنظومات الأخرى الحيوية، مؤكدًا أن "الملاكات أنجزت حاليًا بناءً 16 خزانًا في مستودع الفاو، وفي الوقت نفسه باشر الاستشاري عمله باستكمال بناء المستودع مما يوفر للوزارة منظومة خزن وطاقة ضخ كبيرة باتجاه التصدير في حال انجازه بشكل نهائي".

وبين الغضبان، أن المنظومة الأكبر التي سيتم العمل عليها، هي منظومة الخزن المتطورة الجديدة التي تسهم بتوسيع الطاقة الخزنية وإنشاء مستودعات جديدة وربط شبكة الأنابيب بين عقدها ومد أنابيب بحرية جديدة إلى الميناء، فيما أعلن تجاوز مشاكل كانت تعيق مشروع يتعلق بتطوير منافذ التصدير تموله وكالة (جايكا) اليابانية، حيث تمت المباشرة به من جديد مؤخرًا.

كما رجح الوزير، أن تظهر ملامح "مشروع التطوير الشامل"، في حال السير بها، خلال مدة أقصاها ثلاثة أعوام لتظهر الزيادات، ويطمئن القائمون على العمل في الوزارة بان للعراق منظومة محكمة ولا يواجه مفاجآت في منظومة الخزن والنقل والضخ والتحميل.

وأشار الغضبان، إلى أن تطوير الطاقات التصديرية من المنافذ الجنوبية ومد أنبوب العرق باتجاه الأردن بطاقة مليون برميل، ومد أنبوب بديل للمنظومة التي دمرها "داعش" من كركوك الى الحدود العراقية ـ التركية، ستمنح العراق ثلاثة منافذ تصديرية للنفط الخام، مع ربط المنظومة بعضها ببعض مما يعطي مقدرة على المناورة لأغراض التصدير من ناحية وأغراض الاستهلاك المحلي، بحيث نستطيع توفير النفوط إلى مصافي العراق.

أعلنت وزارة النفط تصير أكثر من 101 مليون برميل نفط خلال شباط/فبراير الماضي بقيمة 6.17 مليار دولار

اعلنت وزارة النفط عن مجموع الصادرات والايرادات المتحققة لشهر شباط  الماضي ، بحسب الاحصائية النهائية الصادرة عن شركة تسويق النفط العراقية "سومو" ،

كانت الوزارة قد أعلنت على لسان المتحدث باسمها عاصم جهاد، تصدير 101 مليون و387 ألفًا و559 برميلًا من النفط خلال شهر شباط/فبراير الماضي، بقيمة 6 مليارات و178 مليونًا و818 ألف دولار، منها أكثر من 99 مليون برميل من حقول الوسط والجنوب، بسعر نحو 61 دولارًا للبرميل الواحد.

وتراجعت أسعار النفط، اليوم الخميس 28 آذار/مارس، مواصلة خسائرها للجلسة الثانية على التوالي عقب زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية. حيث بلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت عند 67.56 دولار للبرميل، صباح اليوم، منخفضة 27 سنتًا بما يعادل 0.4 بالمئة عن أحدث إغلاق لها. فيما كان برنت أغلق منخفضًا 0.2 بالمئة يوم الأربعاء.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

20 قصة فساد.. كيف ضاعت 500 مليار دولار في العراق؟