14-يناير-2020

قال مصدر مقرب من الصدر إن الاتفاق وقع على الكاظمي كمرشح لرئاسة الحكومة (الترا عراق)

الترا عراق - فريق التحرير

رسائل كثيرة وجهها مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، مؤخرًا، إلى ساحات الاحتجاج حول المرشحين لرئاسة الوزراء، آخرها الدعوة إلى "التوقف عن العناد"، والدعوة إلى تشكيل حكومة جديدة خلال مهلة محددة عبر تقديم 5 مرشحين.

قال مصدر مقرب من زعيم التيار الصدري إن الصدر اتفق مع تحالف البناء على ترشيح مصطفى الكاظمي لرئاسة الحكومة 

بعد ذلك عقد الصدر في قم اجتماعًا مع زعيم تحالف الفتح هادي العامري، توصل إلى اتفاق جديد حول شكل الحكومة المقبلة، وهو السيناريو ذاته الذي أنتج حكومة عادل عبدالمهدي، لكن تحالف سائرون يقول إن "المشروع مختلف هذه المرة".

اقرأ/ي أيضًا: الصدر "يرث" سليماني والمهندس.. هل تتسع العباءة لـ "الميليشيات" والتحرير؟!

حول تفاصيل الاتفاق، يقول مصدر مقرب من الصدر إن "القوى السياسية اتفقت مبدأيًا على تمرير مرشح لرئاسة الحكومة، في ضوء حوارات دارت بين ممثلين عن المرجع الأعلى علي السيستاني مع الصدر وقيادات تحالف البناء".

ويضيف المصدر الذي تحدث لـ "الترا عراق" مشترطًا عدم الكشف عن هويته، أن "المرشح الأقرب للقصر الحكومي بحسب الاتفاق، هو رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي"، مشيرًا إلى أن "الاتفاق يقضي بطرح مرشحين اثنين للتنافس على المنصب، هما الكاظمي ورئيس الوزراء السابق حيدر العبادي".

كما بين، أن "الكتل سترجح كفة الكاظمي، باعتباره مرشحًا مستقلًا لا يملك جنسية ثانية ولم يتول منصبًا سياسيًا رفيعًا، وهي مواصفات اشترطها المتظاهرون في المرشح لرئاسة الحكومة المؤقتة".

وكان الصدر قد طرح عبر صفحة "صالح محمد العراقي" ثلاثة أسماء لرئاسة الحكومة، ووصفها بـ "المقبولة"، من بينهم الكاظمي، قبل أن يعود إلى سحبها إثر ما اعتبره رفضًا من المتظاهرين للأسماء الثلاثة التي ضمت فائق الشيخ علي ورحيم العكيلي إلى جانب الكاظمي.

وكشف تحالف سائرون، الأحد 12 كانون الثاني/يناير، كواليس اجتماع مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري وهادي العامري زعيم تحالف الفتح في مدينة قم الإيرانية، فيما أكد أن الأسبوع المقبل سيشهد حسم ملف اختيار رئيس الحكومة.

قال المصدر إن الاتفاق جرى بعد حوارات مع ممثلين عن المرجع الأعلى علي السيستاني 

وأكد التحالف، أن "لقاء الصدر والعامري يأتي في خدمة مشروع عراقي حقيقي يختلف عن السابق"، مشيرًا إلى أن "الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا في اختيار مرشح رئاسة الحكومة، في ضوء مهلة الـ 15 يوم التي حددها الصدر لاختيار حكومة صالحة وقوية تعيد للعراق هيبته بعد الاستهداف الأمريكي، وإشارات المرجعية الدينية العليا بخصوص خرق السيادة".

 

اقرأ/ي أيضًا:

ملفان مقابل "عرض مغري".. ماذا يريد عبدالمهدي من كردستان؟

"قاما بتشكيل جميع حكومات ما بعد 2003".. هل ستعوّض إيران سليماني والمهندس؟