الترا عراق - فريق التحرير

وجَّه وزير الداخلية عثمان الغانمي، الخميس، بتشكيل مجلس تحقيقي بقضية المتهم البريء في بابل بقيادة الفريق أحمد أبو رغيف.

وذكر بيان لوزارة الداخلية، 23 أيلول/سبتمبر، أنّ "وزير الداخلية وجَّه بتشكيل مجلس تحقيق من أجل الوقوف وكشف ملابسات اتهام شخص بقتل زوجته تبيّن أنّها على قيد الحياة في محافظة بابل، والوصول إلى الحقائق التفصيلية عن الموضوع ووفقًا لأحكام المادة (6) من قانون أصول المحاكمات الجزائية لقوى الأمن الداخلي رقم (17) لعام لسنة 2008".

اقرأ/ي أيضًا: ضحية فضيحة بابل: ضابط التحقيق هدد بممارسة انتهاكات بحق أمي وأخواتي

وأضاف البيان، أنّ "المجلس برئاسة مدير عام مكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية الفريق أحمد أبو رغيف، وعضوية مدير مكافحة إجرام بغداد وممثل عن الدائرة القانونية، على أن ينجز التحقيق أعماله خلال فترة محددة مع التقرير النهائي والقرار".

وأكّد البيان، أنّ "وزير الداخلية ومنذ اللحظات الأولى أمر باحتجاز ضابط التحقيق في القضية وكلَّ المعنيين فيها بالإضافة إلى التوجيه لجميع ضباط التحقيق ومكافحة الإجرام إلى لالتزام التام بمبادئ حقوق الإنسان وعدم انتهاكها أو نزع الاعترافات بالقوة وبأساليب لا تمت للداخلية بصلة جرت مغادرتها منذ سنين".

وشدد البيان، أنّ "المقصر سيقع تحت طائلة المساءلة القانونية ولا يمكن لهذه التصرفات الفردية والشخصية أن تلوث سجل مفاخر أبطال الوزارة في سعيهم لتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة والإرهاب وإنقاذ القانون".

وتشير معلومات علمها "الترا عراق"، إلى توقيف مدير مكتب مكافحة إجرام السدة في بابل، وهو ضابط برتبة عقيد، إضافة إلى ضابط تحقيق برتبة رائد، بقرار من اللجنة التي شكلها رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي للتحقيق في الحادثة.

اقرأ/ي أيضًا: 

فضيحة "القاتل البريء" تتفاعل.. "تعذيب" ثم محاكمة أمام "قاض تلفزيوني"