19-يناير-2020

حذر بيان التحرير من ممارسات قد تجر البلاد إلى "الفتنة" أو تبرر قمع الاحتجاجات (Ali dab dab)

الترا عراق - فريق التحرير

أعلن معتصمو ساحة التحرير، الخطوات المقبلة بعد نهاية المهلة التي حددها المتظاهرون دون تنفيذ مطالبهم، وفيما أكدوا سلمية الحراك، رفضوا ما وصفوها بـ"ممارسات هدفها إثارة الفتنة".

حمل معتصمو ساحة التحرير أحزاب السلطة مسؤولية نتائج خطوات التصعيد الاحتجاجي

وذكر بيان لمعتصمي التحرير صدر، فجر الإثنين 20 كانون الثاني/يناير، "بعد التسويف والمماطلة وتقصد سلطة الأحزاب تجاهل مطالب المنتفضين الشجعان، وعدم اختيار رئيس للوزراء يطابق المواصفات التي طرحتها ساحات الاعتصام، والذي بدوره يتعهد بالالتزام  بالمهام التي طرحت مسبقًا وأعلن عنها وتعهده بإجراء انتخابات مبكرة، نعلن هنا تضمانًا مع الخطوات التصعيدية التي بادرت بطرحها مهلة الناصرية (مهلة وطن)".

اقرأ/ي أيضًا: الرصاص الحي يعود للمشهد قبل انتهاء "مهلة الناصرية".. 8 إصابات في بغداد

وأضاف البيان، أن "التصعيد سيكون وفق ما حددته المرجعية الرشيدة في خُطبها السابقة"، محملًا "أحزاب السلطة الفاسدة مسؤولية ما سيحصل من تعطيل لحياة المواطنين".

كما أكد البيان، "الالتزام بالتصعيد السلمي، والسلمي فقط"، مشددًا على رفض "أي ممارسات فردية و غير منضبطة تسيء إلى مشاعر الكثير من العراقيين بقصد إثارة الفتنة أو شق الصفوف أو إعطاء ذريعة لاستهداف سلمية الاحتجاجات والمعتصمين في ساحات التظاهر، أو جر العراق إلى منزلقات لا تحمد عقباها".

وختم البيان بالقول، "لقد أكدنا مرارًا و تكرارًا عبر بيانات سابقة موقفنا تجاه كافة العراقيين والعراق الحبيب، فنحن نحمل قضية هي (قضية وطن) لا قضية فتنة وخراب.

تبرأ متظاهرو التحرير من "ممارسات" قالوا إن هدفها "إثارة الفتنة"

وانتهت، مع فجر الإثنين، المهلة التي حددها المتظاهرون للكتل السياسية لاختيار رئيس لحكومة جديدة تتولى إجراءات محاسبة المتورطين بقتل المتظاهرين والتمهيد لانتخابات مبكرة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الصدر يغازل المتظاهرين بـ"أمنية" و"يجامل" السلطات: احذروا حربًا أهلية طاحنة