أكد دبلوماسيان، عراقي وجزائري، يوم الإثنين 11 آذار/مارس 2024، تطابق موقف الدولتين بشأن القضية الفلسطينية.
واستقبل وكيل وزارة الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والشؤون القانونية عمر البرزنجي، وفق بيان للخارجية العراقية اطلع عليه "ألترا عراق"، "سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى جمهورية العراق جهاد الدين بلكاس، بمبنى الوزارة".
وناقش الطرفان "عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والتي تتعلق بملفات الترشح لعضوية عدد من المنظمات الدولية واتفاقيات التعاون القانوني والقضائي بين البلدين الشقيقين".
واستعرض البرزنجي "العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين وتطابق مواقفهما بشأن القضايا العربية والإقليمية وبالذات القضية الفلسطينية"، مُشيدًا "بالدور المهم الذي تلعبه الجزائر بوصفها عضوًا غير دائم في مجلس الأمن".
وقال السفير الجزائري إن "الجزائر تقدمت بمشروع قرار إلى مجلس الأمن للمطالبة بالوقف الفوري للأعمال العدوانية ضد شعبنا العربي الفلسطيني في غزة، إلا أنه لم يُمرر بسبب (حق النقض) الذي تتمتع به إحدى الدول دائمة العضوية"، مُبديًا "رغبة بلاده في اهمية مواصلة التعاون في المجالات كافة".
وعقد مجلس الأمن اجتماعًا قبل 3 أيام، بناء على طلب الجزائر، في جلسة مغلقة؛ لبحث الأحداث التي وقعت صباح الخميس في شمال غزة.
وطرحت الجزائر، مشروع بيان رئاسي يعبّر فيه أعضاء مجلس الأمن 15 عن "قلقهم العميق"، إزاء ما جرى، ويحمّل قوات الاحتلال الإسرائيلي "مسؤولية ما جرى".
وأيّد 14 عضوًا نص البيان لكن الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت حق النقض "الفيتو" في إفشال البيان، "لرفضها تحميل المسؤولية لإسرائيل" كما ذكرت وكالات عالمية.
