02-يونيو-2022
تسول أمن شرطة الداخلية

(فيسبوك)

الترا عراق - فريق التحرير

حذرت وزارة العمل، من "جواسيس" يعملون في العاصمة بغداد وبعض المحافظات متنكرين بـ "مهنة التسول"، داعية إلى مواجهتهم عبر "حملات تطهير".

وقالت الوكيل الأقدم للوزارة عبير الجلبي في تصريح، إنّ "ظاهرة التسول تفاقمت مجددًا بعد معالجات سابقة بالتعاون مع وزارة الداخلية"، مشيرة إلى أنّ "معظم المتسولين المحليين يمتلكون رواتب إعانة أو حماية اجتماعية، لكنهم يتخذون التسول كمهنة".

وأضافت الجلبي، أنّ "هذه الظاهرة انحرفت عن مسارها مؤخرًا، وأبرز ما استجدّ فيها وجود أجانب من جنسيات مختلفة باكستانية وبنغالية وغيرها يعملون في مجال التجسس ويمتهنون التسول"، مبينة أنّ "هؤلاء يركزون على المواقع القريبة من الدوائر والمؤسسات الحكومية، مما يدعو إلى الشكّ".

وأشارت، إلى أنّ "غالبية الأجانب الذين يمتهنون التسول، دخلوا البلاد عبر تأشيرات سياحية ثم خالفوا تعليمات البلد، والداخلية لم تحرّك ساكنًا"، محذرة من أنّ "ظاهرة التسول باتت جزءًا من عمليات اتجار بالبشر".

كما أشارت، إلى فشل محاولات سابقة ولجان شكلت لحلّ الملف، فيما اقترحت تحويل الأمر إلى مستشارية الأمن القومي "وإعداد استراتيجية لمواجهتها بعد أن باتت أصبحت تهدد أمن البلد".

واتهمت وكيل الوزارة، جهات بـ "مساندة المتسولين مقابل أموال تدفع بشكل منتظم"، مشددة على ضرورة "تنفيذ حملات لتطهير منطقة البتاويين التي تعد مرتعًا لجميع الظواهر السلبية في المجتمع، كالتسول والدعارة والمخدرات والشذوذ وغيرها".

وفي الشهر الماضي، كشفت وزارة الداخلية، عن اعتقال 23 أجنبيًا يمتهنون التسول في العاصمة بغداد، فيما أعلنت، مطلع هذا العام، طرد 163 أجنبيًا في العاصمة بغداد، بعضهم يمتهن التسول، لمخالفتهم شروط قانون إقامة الأجانب العراقي رقم 76 لسنة 2017.