08-فبراير-2022

تضمن التحقيق وثائق ومقاطع مصورة وشهادات صادمة

الترا عراق - فريق التحرير

نشرت منظمة "إنهاء الإفلات من العقاب"، الثلاثاء، تحقيقًا مصورًا يوثق "جرائم قتل واغتصاب وانتهاكات" يتهم بارتكابها الرائد عمر نزار آمر الفوج الثاني في قوات الرد السريع التابعة إلى وزارة الداخلية.

واستند التحقيق إلى مقاطع مصورة تشير إلى "ارتكاب نزار وقواته عمليات إعدام بحق مدنيين واغتصاب نساء وأطفال"، فضلاً عن شهادة المصور علي أركادي الذي وثق تلك المشاهد.

وأشار التحقيق، إلى أنّ "نزار كان يقود مجموعة من 4 جنود ترتكب عمليات الاغتصاب والتعذيب"، وقد أفلتوا من العقاب على الرغم من وجود أدلة دامغة تثبت تورطهم في انتهاكات فظيعة.

"يفتخر نزار بما ارتكبه من أخطاء في عمليات التحرير، ويرفض الاعتذار"، كما يقول التحقيق، ليظهر مجددًا بعد ترقيته إلى رتبة عسكرية أعلى من قبل وزارة الداخلية، وهذه المرة في الناصرية لـ "فض الاحتجاجات".

قاد نزار الحملة التي انتهت بمقتل وإصابة المئات على جسر الزيتون في عام 2019، حيث تفيد شهادات ضباط ومسؤولين بأنّ الرائد نزار هو من أصدر أوامر فتح النار على المتظاهرين العزل "حتى لم تبق رصاصة واحدة في جعبة قواته".

وتفاعل ناشطون مع تحقيق "منظمة إنهاء الإفلات من العقاب"، الذي يتضمن وثائق رسمية وشهادات تشير إلى ارتباط الرائد عمر نزار باللواء ثامر الحسيني "أبو تراب" قائد قوات الرد السريع المقرب من منظمة بدر وفصائل مسلحة.

وطالب ناشطون، الحكومة العراقية والجهات المختصة باتخاذ إجراءات حقيقية لمحاكمة الضابط وأعضاء فريقه "المتهم بعمليات قتل واغتصاب وتعذيب"، وإنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب.

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

لحظة "الانفجار".. عواقب عقدين من الإفلات من العقاب

"رمق".. مهمة البحث في وجع التفاصيل