25-سبتمبر-2019

تم تفريق المتظاهرين بخراطيم المياه والعصي والشتائم أمام مكتب عبد المهدي (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير 

فرّقت القوات الأمنية، متظاهرين من حملة الشهادات العليا احتجوا أمام مكتب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في منطقة العلاوي للمطالبة بالوظائف، فيما أظهرت صور وفيديوهات قوات الأمن وهي تضرب حتى النساء بين المتظاهرين.

وبحسب شهود عيان، أفادوا لـ"ألترا عراق"، بأن "القوات الأمنية اعتدت على المتظاهرين من أصحاب الشهادات العليا أمام مكتب رئيس الوزراء في منطقة العلاوي بالضرب والشتائم، فيما طال الضرب بعض النساء بين المتظاهرين".

وأظهرت مقاطع فيديو وصور انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، ورصدها "ألترا عراق"، استخدام قوات مكافحة الشغب مدافع الماء لتفريق المتظاهرين من حملة الشهادات العليا أمام مكتب رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي في منطقة العلاوي.

وتفاعل ناشطون وكتّاب منتقدين السلوك الذي وصفوه بـ"الخسيس" للقوات الأمنية وهي تعتدي على متظاهرين عزل، إذ كتب الأكاديمي في الاجتماع السياسي، علي المعموري على صفحته في "فيسبوك"، قائلًا إنني "رأيت صورة لضابط يضرب فتاة من حملة الشهادات العليا، حسنًا، هناك معيار لخسة الرجل لم يتغير في العراق، الخسيس فقط هو من يضرب امرأة هكذا، خسيس ولو وضع ألف نجمة وألف سيف ذهبي على كتفه، ولو تذرع بالأوامر التي قد يكون خسيسًا مثله أصدرها، الخسيس من يضرب فتاة، أما الشهم فيقف أمامها يتحمل كل ما تقوله ولا يرد، وإلا فلن يكون رجلًا، بمعيار الرجولة العراقية، خسيس وغيرة سزز".

 

 

وكتب الإعلامي حامد السيّد، أن "مكتب عبد المهدي يستقبل تظاهرات حملة شهادة الدكتوراه بالماء الحار والتواثي"، أي العصي. 

وقال أديب المسعودي عبر منشور على صفحته في "فيسبوك"، إنه "كل التضامن والشجب لحالة القسوة التي تعاملت بها قوة مكافحة الشغب مع المعتصمين من حملة الشهادات العليا المطالبين بفرص عمل حقيقية واحترام الشهادات التي حصلوا عليها من جامعاتنا العراقية الرصينة".

وفي السياق، تم اعتقال معظم الصحفيين الذين أرادوا تغطية التظاهرات، بالإضافة إلى الاعتداء على بعضهم، بحسب شهود عيان. 

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

الآلاف في الشوارع: "ثورات" أججها عبد المهدي بوجه حكومته.. كيف سيواجهها؟

الخريجون يعتصمون أمام "وزارة العوائل".. الاختصاص في مواجهة المحاصصة!