وأنتِ تخرجين القلادة التي تعرقت بين نهديكِ

تخرج الشمس بين الجبال القريبة

ملائكة الروتين تبدأ بعزف مقام النهاوند

كيف أخبرك أنك أنقى من صلاة الصبح

صوريًا كما أورد السهروردي

هناك اختلاف ما بيننا في التكلم

فأنت تميلين إلى أهل بغداد

وأنا أميل إلى الله في هذه المسألة

تتلاشى أجنحتي الورقية

وأسقط عندك كما يسقط الله

نظريًا في حديث الكساء

حينما أقف أمامك

أنا الهجين المكون من خيوط أشرطة الأدعية والجرائد

تتيبس كل الرؤى

وأنتِ تغسلين صحون العشاء الخفيف

يمسح الله زجاج نظارته في قميصي

أراقب استخدامك غطاء السرير المؤدب

لتؤدي بعض المشاهد

فيفضحني جسدي

معادلتي الآن تفقد خفتها

شرح بسيط ويؤدي إلى فشلي في التنفس

انقذيني

فأنا أخرج كل يوم من كتاب مقدس

وأمشي عاريًا في الشوارع

في الأزقة

انقذيني

فأنا ضائع في القصيدة







اقرأ/ي أيضًا: 

حلم يقظة

حكمة الصوفيّ: أن تمضي وحيدًا