ألترا عراق ـ فريق التحرير
تعرّض وزير الخارجية محمد علي الحكيم، إلى موقف محرج بعد أن "أخطأ" في اسم المعاهدة الخاصة بالعلاقات الدبلوماسية، خلال حديثه عن ضرورة حماية البعثات، مذكرًا بـ"اتفاقية جنيف" والمتعلقة بحقوق الإنسان في حالة الحرب، بدلًا من اتفاقية "فيينا" المتعلقة بالعلاقات الدبلوماسية.
على خلفية أحداث السفارة الأمريكية، خطأ وزير الخارجية العراقي بذكر اسم "اتفاقية فيينا" المتعلّقة بالعلاقات الدبلوماسية وذكر "اتفاقية جنيف" المتعلّقة بحقوق الإنسان
قال الحكيم في تغريدة نشرها يوم أمس ورصدها "ألترا عراق"، علق من خلالها على أحداث تظاهرة فصائل الحشد الشعبي أمام السفارة الأمريكية، قائلًا: "تبقى حماية الدبلوماسيين والبعثات الدبلوماسية وسفاراتها مسؤولية العراق بموافقته على اتفاقية جنيف".
اقرأ/ي أيضًا: "ضربة بضربة".. السيستاني يحذّر والحشد يرد بمحاصرة السفارة الأمريكية
أضاف "تحدثت مع السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حول إنهاء الاحتجاجات أمام السفارة الأمريكية وسلامة الموظفين والمنشآت، مبينَا "وصلت رسالة المحتجين وأصبحت سلامة انسحابهم ضرورة".
وقام الحكيم بحذف "التغريدة" بعدما علق أحد الأشخاص مذكرًا الوزير بأنه يقصد "اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وليست اتفاقية جنيف"، قبل أن يعود الحكيم وينشر "التغريدة" مجددًا بعد تعديل اسم الاتفاقية.
ولم تمر الحادثة مرور الكرام، بل قام بعض المغردين بـ"توبيخ" الوزير محمد علي الحكيم، متسائلين كيف لوزير خارجية ولا يفرّق بين أسماء اتفاقيتين دوليتين، إحداها تتعلق في صلب عمله، بما يخص البعثات الدبلوماسية، فيما نشروا صور التغريدة القديمة كردٍ على التغريدة الجديدة بعد تعديلها.
اقرأ/ي أيضًا:
الكتائب تتوعد البرلمان.. والعصائب تروي مضمون "معلومات سرية" سبقت هجوم كركوك
ترامب يهدد طهران بعد اتصال ببغداد: أسلحتنا الأشد فتكًا في السفارة