07-مارس-2020

تعرضت كوادر من شركة دايو الكورية للضرب المبرح (الترا عراق)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

تعرضت شركة دايو الكورية، إلى هجوم مسلح، و"اعتداء" على كوادرها العاملة في مشروع ميناء الفاو الكبير أقصى جنوب محافظة البصرة، من قبل فصيل مسلح.

تعرض خمسة عاملين في شركة دايو الكورية للضرب المبرح من قبل مجموعة مسلحة تدعي الانتماء إلى عصائب أهل الحق

وقال ضابط في الشرطة لـ"ألترا عراق" يوم السبت 7 آذار/مارس، إن "خمسة عاملين ضمن كوادر شركة دايو الكورية تعرضوا للضرب المبرح، يوم أمس الجمعة، من قبل مجموعة مسلحة تدعي انتماءها إلى حركة عصائب أهل الحق، بزعامة قيس الخزعلي".

اقرأ/ي أيضًا: غابة السلاح في العراق.. العنف الذي لا تحتكره الدولة!

وأضاف الضابط، مشترطًا عدم كشف هويته، أن "إحدى العوائل المعروفة في منطقة الفاو بـ(اسم بيت شايع) والتي تعد أحد الأذرع الاقتصادية لحركة العصائب، حاصرت مقر الشركة في مشروع ميناء الفاو الكبير، وأطلقوا الرصاص الحي في الهواء لبث الرعب في نفوس العاملين، ومن ثم اعتدوا بالضرب المبرح على خمس كوريين، بالإضافة إلى تحطيم العجلة التي كانوا يستقلونها".

وأوضح الضابط، أن أسباب الخلاف تتعلق بشركة تديرها عائلة شايع، تنفذ جزءًا من أعمال مشروع كاسر الأمواج الشرقي والغربي، بتخزيل من الشركة الكورية بعد أن تعرضت الأخيرة إلى ضغوطات هائلة"، مشيرًا إلى أن "عائلة شايع طلبت من الشركة الكورية تولي أعمال أخرى تتعلق بالبنى التحتية والمشيدات الخاصة بالميناء، وهي أعمال تتعلق بصلب مهام الشركة الكورية".

كما بين، أن "دايو الكورية رفضت الاستجابة لطلب بيت شايع بمنحهم مهمة بناء المشيدات، باعتبارهم شركة غير متخصصة، وأوقفت أعمالها منذ أسبوعين"، لافتًا إلى أن "بيت شايع قاموا، إثر ذلك، بمحاصرة الشركة في محاولة لإجبارها على الخضوع لرغبتهم".

وتابع الضابط، أن "رئيس الحكومة المستقيل، عادل عبد المهدي، وخلال زيارته يوم الجمعة 6 آذار/مارس، إلى ميناء الفاو دخل بمفاوضات مع بيت شايع من أجل فك الحصار عن الشركة وفسح المجال لإكمال أعمالها، إلا أنها المفاوضات فشلت".

يقول ضابط في الشرطة إن عبدالمهدي حاول إقناع "بيت" شايع بفك الحصار عن "دايو" لكنه فشل!

ولفت، إلى أن "معظم أبناء العائلة، مطلوبون للقضاء، وفق مذكرات اعتقال بتهم تتعلق بتهريب النفط، لكن مذكرات الاعتقال لم تنفذ بسبب نفوذ العائلة وسطوتها في مدينة الفاو".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

بعد "غيابه الطوعي".. كورونا يدفع عبد المهدي لزيارة مفاجئة للبصرة

نشطاء الاحتجاجات المغيبون قسرًا.. لا خبر جاء ولا وحي نزل!