02-مارس-2022

أكّدت المنظمة مواصلة ملاحقة المتورطين بالدم العراقي

الترا عراق - فريق التحرير

أعلنت منظمة "إنهاء الإفلات من العقاب"، الأربعاء، تمديد مدة احتجاز الضابط عمر نزار في قضية "مجزرة" جسر الزيتون.

وذكر المنظمة في بيان، أنّ "المحكمة المختصة بالتحقيق في أحداث جريمة جسر الزيتون قررت تمديد موقوفية المتهم عمر نزار، على ذمة التحقيق إلى السادس من شهر آذار/مارس الجاري".

وأضاف البيان، أنّ "المنظمة تتابع عن كثب مجريات التحقيق، وستعمل على فضح وملاحقة كل من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء وتحول دون إفلاتهم من العقاب".

وفي 8 شباط/فبراير نشرت منظمة "إنهاء الإفلات من العقاب"، تحقيقًا مصورًا يوثق "جرائم قتل واغتصاب وانتهاكات" يتهم بارتكابها الرائد عمر نزار آمر الفوج الثاني في قوات الرد السريع التابعة إلى وزارة الداخلية.

واستند التحقيق إلى مقاطع مصورة تشير إلى "ارتكاب نزار وقواته عمليات إعدام بحق مدنيين واغتصاب نساء وأطفال"، فضلاً عن شهادة المصور علي أركادي الذي وثق تلك المشاهد.

وأشار التحقيق، إلى أنّ "نزار كان يقود مجموعة من 4 جنود ترتكب عمليات الاغتصاب والتعذيب"، وقد أفلتوا من العقاب على الرغم من وجود أدلة دامغة تثبت تورطهم في انتهاكات فظيعة.

"يفتخر نزار بما ارتكبه من أخطاء في عمليات التحرير، ويرفض الاعتذار"، كما يقول التحقيق، ليظهر مجددًا بعد ترقيته إلى رتبة عسكرية أعلى من قبل وزارة الداخلية، وهذه المرة في الناصرية لـ "فض الاحتجاجات".

قاد نزار الحملة التي انتهت بمقتل وإصابة المئات على جسر الزيتون في عام 2019، حيث تفيد شهادات ضباط ومسؤولين بأنّ الرائد نزار هو من أصدر أوامر فتح النار على المتظاهرين العزل "حتى لم تبق رصاصة واحدة في جعبة قواته".

 

اقرأ/ي أيضًا: