27-مارس-2023
مداخل بغداد

اجتماع للسوداني حول مداخل بغداد (فيسبوك)

أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الإثنين 27 آذار/مارس 2023، توجيهات جديدة بخصونص مداخل العاصمة بغداد، متحدثًا مرة أخرى عن سوء الأوضاع فيها.

ذكر السوداني أن مداخل العاصمة في وضع لا يطاق

وترأس السوداني اجتماعًا "لمناقشة تنفيذ الأعمال في مشاريع المداخل الأربعة للعاصمة بغداد والوقوف على أسباب التلكّؤ فيها، بحضور عدد من الوزراء، ومحافظ بغداد وأمينها وقادة أمنيين وخبراء فنيين وممثلي الشركات المنفذة".

مداخل بغداد

 

وبحسب بيان مكتبه الإعلامي اطلع عليه  "ألترا عراق"، فالسوداني أشار إلى "معاناة المواطنين اليومية بسبب سوء مداخل بغداد"، كما أشار إلى "تقصير الجهات المعنية في التعامل مع هذا المشروع (...)وعدم تقدير حجم المشكلة".

وقال إن "الوضع في تلك المداخل أصبح لا يُطاق، ولا يمكن المجاملة في هذا الوضع"، قبل أن يحمّل "الجهات المعنية مسؤولية هذا التلكؤ، بتبريرات غير مقبولة".

وليست هي المرة الأولى التي يتحدث فيها السوداني عن سوء مداخل بغداد، إذ وصفها فور توليه المنصب بـ"البائسة"، وأكد وجود فساد في "كل مشاريع المرحلة السابقة".

وفي صيف 2021، قال رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي، إنه سيوفر احتياجات مشروع مداخل بغداد، قائلًا إن "مداخل بغداد لا تليق حاليًا بالعاصمة ومكانتها".  

وأكد السوداني في الاجتماع الجديد على "الأولويات" وأشار إلى "مشاريع لا تقبل التعطيل والتأخير".

مداخل بغداد

وخرج الاجتماع بتوجيهات لمشاريع بوابات العاصمة، أهمها كانت بحسب البيان:

  •  اتخاذ كل الإجراءات اللازمة إزاء الشركات المتلكئة وعلى الوزارات والمحافظة تنفيذ واجباتهم بالكامل.
  • زيادة أوقات العمل ليكون على 3 وجبات بواقع 24 ساعة. 
  • حسم أمر الغيار لمشروع مدخل بغداد - الموصل خلال 10 أيام. 
  • قيام وزارات الدفاع والداخلية والعدل برفع جميع التعارضات التي تعرقل هذه المشاريع خلال مدة أسبوعين
  • على المحافظ ونائب المحافظ والمعاونين الفنيين الدوام في دائرة المهندس المقيم لهذه المشاريع، ومتابعتها ميدانيًا والتواجد المستمر.

مداخل بغداد

 

وفي آب/أغسطس 2022، إبان حكومة مصطفى الكاظمي، توقعت الأمانة العامة لمجلس الوزراء إكمال مشروع مداخل بغداد الخمسة خلال عامين، لافتة إلى إحالة 3 منها إلى محافظة بغداد.

وقالت آنذاك إن هناك "تعارضات بسيطة أوقفت مشروع تأهيل مدخل بغداد - ديالى"، مدعية عدم وجود تلكؤ.

وينتقد مواطنون ومتخصصون، الأوضاع المتردية في مداخل العاصمة، محملين أمانة ومحافظة بغداد مسؤولية ما آل إليه واقع العاصمة.