الترا عراق - فريق التحرير
أصدرت مديرية بلدية النجف ، الأحد، توضيحًا جديدًا حول "نصب الأسد" الذي أثار الكثير من الجدل والسخرية.
اتهمت دائرة بلدية النجف "جهات خارجية" بالوقوف وراء الحملة التي طالت "أسد الله الغالب"
وقال مدير البلدية ليث العبادي، 31 آيار/مايو، إن "مديرية النجف مستمرة بتنفيذ الأعمال الموكلة إليها، ومنها تأهيل الشوارع والجزرات الوسطية في المدينة وأبرزها شارع الحزام الأخضر الاستراتيجي في المحافظة".
وأضاف، أن "شارع الحزام الأخضر تم إعادة تأهيله ليظهر بحلة جديدة، وتم نصب مجسمين اثنين في حدائق الشارع، تكلفة الواحد منهما مع مستلزماته كافة من الصب الكونكريتي وأعمال الطلاء والإنارة 2 مليون دينار عراقي، حيث سعر مجسم الأسد لوحده خمسمائة ألف دينار فقط".
وأكد العبادي، أن "التهويل في مواقع التواصل الاجتماعي حول الكلفة التي قالوا إنها تصل إلى 79 مليون دينار، تقف خلفه جهات خارجية تحاول الإساءة للمحافظة"، مبينًا أن "الوثيقة المسربة حول كلفة المشروع غير حقيقية وتم تزويرها لخلق رأي عام مغاير عن الواقع".
وأشار، إلى أن "مديرية البلدية نفذت العمل وفقا لكشوفات رسمية وبالكلف الحقيقة التي وضعتها الحكومة المحلية".
وتداول نشطاء، في وقت سابق، وثيقة تظهر سعر تكلفة نصب "أسد الله الغالب"، حيث بلغت 79 مليون دينار عراقي، نحو 65 ألف دولار أمريكي، وهو ما أثار الاستغراب والاستياء، وسط مطالبات بفتح تحقيق عاجل، والكشف عن التفاصيل الكاملة لمشروع إنشاء هذا النصب.
كما أثار النصب الذي يرمز إلى شخصية الإمام علي بن أبي طالب مستوحًا من لقب ينسب إليه "أسد الله الغالب"، موجة من السخرية، والانتقادات بسبب "رداءة العمل".
واستمر الموضوع بإثارة التعليقات والجدل، حيث قارن ناشطون ومستخدمون لمواقع التواصل بين نصب للأسود في الدول المجاورة وحول العالم وبين "نصب أسد الله"، مع تعليقات ساخرة.
اقرأ/ي أيضًا: