افتتح وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، يوم الخميس 26 أيلول/سبتمبر 2024، جدارًا كونكريتيًا بطول 60 كم على الحدود العراقية السورية، فضلًا عن الجدار السابق ليصبح مجموع المسافة التي يغطيها الجدار 200 كم في على الحدود في منطقة طريفاوي جنوبي قضاء ربيعة في محافظة نينوى، وذلك "بهدف تعزيز أمن الحدود".
وذكرت الداخلية في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، أن وزيرها "يواصل، جولته الميدانية ضمن محافظة نينوى والمناطق المجاورة لها برفقته عدد من القادة والضباط"، وقد "افتتح مقر الفوج الرابع في لواء الحدود السابع ضمن قيادة حدود المنطقة السادسة الذي تم إنشاؤه حديثًا"، كما زار "فوج المغاوير الأول في لواء المغاوير التابع إلى قيادة قوات الحدود".
والتقى الوزير "بعدد من الضباط والمنتسبين، واستمع إلى احتياجاتهم وطلباتهم واطلع على أهم المهام التي يقومون بها ضمن قاطع المسؤولية"، مشددًا على "أهمية تواصل الجهود في تحصين الحدود العراقية مع جميع دول الجوار ومنع أي محاولة لخرقها والاستخدام الأمثل للأجهزة الحديثة لغرض تعزيز الأمن على الشريط الحدودي".
وفي آب/أغسطس الماضي، تحدثت قيادة العمليات المشتركة، عن الوضع الأمني للحدود العراقية ـ السورية، وقالت إنها والداخلية قطعتا "شوطًا كبيرًا في الحدود العراقية السورية على مستوى التحصينات والأبراج والمنظومات الفنية والتعزيز البشري وحتى في العمق لدينا قطعات من الجيش والحشد الشعبي".
