أعلن حزب الدعوة الإسلامية، الإثنين، دعم التوصيات التي حددها المرجع الديني الأعلى علي السيستاني لتجاوز الأزمات في العراق، داعيًا الحكومة إلى صياغة برامجها وسياساتها ومواقفها في ضوء هذه التوصيات.
وفي وقت سابق من اليوم، استقبل المرجع الديني الأعلى في النجف، علي السيستاني، رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق، مؤكدًا أن تقدم البلاد لا يكون دون "منع التدخلات الخارجية، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات".
وأكّد الحزب الدعوة في بيان له، "الالتزام الكامل" بتوجيهات المرجع السيستاني، وقال إنّ "تلك التوجيهات تعد خارطة طريق واضحة ومرشدة لبناء دولة المؤسسات وفق معايير الكفاءة والنزاهة، ولحفظ الأمن والاستقرار في البلاد في ظل الظروف الإقليمية والدولية العصيبة، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتحقيق الرفاه والازدهار لهم".
ودعا حزب الدعوة، جميع القوى الإسلامية والوطنية والحكومة إلى "صياغة برامجها وسياساتها ومواقفها في ضوء ما جاء في بيان مكتب سماحته، الذي عبّر عن المصلحة الوطنية العليا، وحدد تحديات الواقع وسبل الاستجابة لها والتصدي لأزماتها".
وقال أيضًا إنّ "من مسؤولية القوى الفاعلة والنخب المخلصة أن تمارس دورها في ترجمة تلك التوجيهات إلى واقع عملي ملموس عبر القوانين والإجراءات والمشاريع"، مضيفًا أنّ "مرجعيتنا الدينية العليا تؤكد مرة أخرى حرصها على حاضر ومستقبل هذا الوطن واستحقاقات شعبه بجميع مكوناته".