10-أبريل-2020

وصفت كتائب حزب الله تكليف الكاظمي بـ"المؤامرة" (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

هاجمت كتائب حزب الله، الكتل الشيعية لتوافقها على رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي، وبينما وصفته بـ"الخنوع للأعداء"، نأت الكتائب بنفسها عن مسؤولية خيارات هذه الكتل، مطالبةً "المخلصين والوطنيين" برفض "الصفقة".

كتائب حزب الله: الإجماع على ترشيح شخصية مشبوهة لا تنطبق عليها المعايير، وبهذا الشكل الاحتفاليّ، هو تفريط بحقوق الشعب وتضحياته، وخيانة لتاريخ العراق

وقالت الكتائب في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنه "لَمِن المؤسف أن يَصلَ الواقعُ السياسي فِي العراقِ إلى هذا المُستوى مِنْ التّدني، وَأنْ تَتَعامل القوى السّياسيّةُ الّتي تُمثلُ الأغلبيَّةَ بِهذا الاستِسلامِ فِي قَضيّةٍ حَساسَةٍ لا تَقبَلُ المُساوَمةَ".

اقرأ/ي أيضًا: اعتذار الزرفي وتكليف الكاظمي.. هل هي الورقة الأخيرة؟

أضافت أن "الإجماعَ عَلى تَرشيحِ شَخصيّةٍ مَشبوهةٍ لا تَنطَبقُ عَليها المَعاييرُ، وَبِهذا الشكلِ الاحتفاليّ، هُو تَفريطٌ بِحقوقِ الشّعبِ وَتَضحياتِهِ، وَخيانَةٌ لِتاريخِ العراقِ"، مشيرةً إلى أن "مُحاوَلةَ القوى السِياسيِّة عبور هذهِ المَرحَلةِ بِالرّضوخِ لِضغوطِ الأعداءِ، وَالتّسليمِ لِخياراتِهمْ، وَالسقوطِ فِي فَخِ الصبيةِ المُغامِرينَ القابِعينَ فِي دَهالِيز التأمُرِ الأهوج، عَجزٌ مَا بَعدهُ عَجز".

أكدت: "نَقولُها للهِ خالصةً، وَنَحنُ قاصِدونَ بِها وَجهَهُ الكَريم وَلا نَخشى فِيهِ لَومَةَ لائِم؛ نَرفضُ أنْ نَكونَ جُزءًا مِن هذهِ المُؤامرة، مَهما كانَتْ الجهاتُ الداعِمةُ وَالأطرافُ المُؤيدة لها".

 واعتبرت الكتائب أنه "كانَ الأحرى بِهذهِ القوى أنْ تَتخذَ موقِفًا جادًا وَصادِقًا، للعَملِ عَلى تَكليفِ شَخصيِّةٍ وَطنيِّةٍ مُخلِصةٍ، تَنطَبقُ عَليها المعاييرُ الّتي تَخدِمُ هذا الشّعبَ المَظلومَ، لِتنتَشلهُ مِنْ واقعِهِ البائسِ المَريرِ".

وجددت الكتائب في بيانها، اعتبار تكليف الكاظمي بوصفها "مؤامرةَ بِمثابةِ إعلان حَربٍ عَلى الشّعبِ العِراقيّ؛ وَعَلى المُخلصينَ وَالوَطنيينَ مِنْ أبناءِ هذا البَلدِ أنْ يأخذوا دَورَهُم المَعهودَ بِرفضِ هذه الصّفقةِ المَشؤومَةِ".

وصفت كتائب حزب الله تكليف الكاظمي بـ"المؤامرة" وبمثابة إعلان حرب على الشعب العراقي

وشددت الكتائب: "إنَّنا لَنْ نَتَوقفَ عَنْ مُلاحَقةِ المُتورطينَ بِدماءِ الشُهداءِ وَقادةِ النَصرِ، وَلَنْ يَهدأ لَنا بَالٌ حَتى نَراهُمْ خَلفَ قُضبانِ العَدالةِ".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

هل ينجح الكاظمي في حصر السلاح ومحاسبة قتلة المتظاهرين؟

السلاح والسيادة و"التبعية".. أبرز ما قاله الكاظمي في خطاب التكليف