18-أغسطس-2019

ماريا هورامي (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

أعلنت وزارة الثقافة والشباب في حكومة إقليم كردستان العراق، دعمها الكامل لفن الغناء وسائر الفنون الأخرى، مطالبة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وعلماء الدين في إقليم كردستان بعدم الاستخفاف بـ"الفنانين" تحت ستار الدين.

وزارة الثقافة في الإقليم: لا نسمح بالاستخفاف بالفنانين تحت أية ذريعة والتكلم عنهم بكلمات غير لائقة والتشهير بهم

وجاء في بيان للمتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة والشباب في الإقليم، فرهنك كومشيانه، إنه "بعد انتشار أغنية وكليب للفنانة (ماريا هورامي) كان لها صدى واسع بشأنها، خصوصًا في شبكات التواصل الاجتماعي والقنوات الإعلامية، مضيفًا أن "الوزارة تود التأكيد على أن ثقافة الفن والغناء لها بصمة ومعروفة وعريقة عند الكرد كشعب عريق في المنطقة ومعروف بفن الغناء وسائر الفنون الأخرى".

اقرأ/ي أيضًا: حكم ملكي داخل نظام جمهوري.. أهلًا بكم في "إقليم العوائل"!

لفت البيان إلى أن "من دواعي اتخاذ الموقف والتأمل والقلق هو السب والتشهير الذي أقدم عليه أحد علماء الدين وباسم الدين، والتوكؤ عليه ضد السيدة ماريا هورامي، بلغة وكلمات لا تصدر عن شخص عادي أو حتى عن مراهق، وليس عن عالم دين يتكلم من على منابر الجامع عن الأخلاق العالية، في وقت لا توجد في الأغنية أية كلمة أو صورة مخالفة للثقافة الغنائية الكردية".

أضاف أن "الوزارة ترى أن من واجبها أن تعلن دعمها ومساندتها للفنانين وأن تصون حقوقهم في إطار القانون، مبينًا أنه "من هذا المنظار تعلن عن دعمها الكامل للسيدة ماريا هورامي وجميع الفنانين".

وطالب البيان وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وجميع علماء الدين الأجلاء بـ"عدم السماح بالاستخفاف بالفنانين تحت أية ذريعة والتكلم عنهم بكلمات غير لائقة والتشهير بهم"، مبينًا أن "هذا الأمر مناف للدين الإسلامي والقوانين المعمول بها في إقليم كردستان العراق".

وكان الداعية السلفي ملا "هلو حمه رشيد" قد علق في تسجيل صوتي أرسلها لشخص تعليقًا على أغنية سجلتها هورامي في شارع وسط السليمانية قائلًا "ما رأيتموه في منطقة سَهولَكَه، وما فعلته تلك "الكلبة" الهورامية على هواها، وكان يتقافز حولها أناس مثل القردة، لا تفعله حتى بائعات الهوى".

قال الداعية السلفي إنه على استعداد للمثول أمام القضاء بعد تهجمه على "هورامي" 

قال "ملا هلو" إنه "على استعداد للمثول أمام القضاء بعد تهجمه على "هورامي"، معلنًا "ندمه" وتراجعه عما تفوه به حيال ذلك.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

من ملا عثمان إلى "داعش".. ماذا تعرف عن أغاني الموصل؟

هدمها "جنود البغدادي" ولن تعود.. معالم اختفت من نينوى