03-مايو-2022

الترا عراق - فريق التحرير

أعلنت وحدات مقاومة سنجار "اليبشة"، جزء من الحشد الشعبي، التمسك بمواقعهم في مواجهة الجيش العراقي، عقب يومين من الاشتباكات في القضاء.

توعدت المجموعة المسلحة المرتبطة بالحشد الشعبي بمواجهة الجيش الذي ينفذ عملية على خلفية قطع شوارع القضاء ونشر مسلحين

واتهم بيان للمجموعة التي تضم مئات المقاتلين الإيزيديين، الكاظمي بـ "مهاجمتهم بناء على أومر تركية بمساعدة الحزب الديمقراطي الكردستاني".

وقال البيان، إنّ الهدف من الهجوم "هو نزع السلاح الإيزيدي وإنهاء وجود قواتهم، في الوقت الذي يمر العراق بأزمات سياسية واجتماعية تمهد لظهور الحركات المتطرفة التي لها خطورة على الحكومة وبالأخص على الإيزيديين، وتفتح الطريق أمام تكرار سيناريو 2014".

وأضاف البيان، أنّ العمليات التي ينفذها الجيش استخدمت فيها "المدافع والدبابات" تجري على "الرغم من 3 اتفاقات مع الحكومة"، مؤكدًا أنّ "المشكلة في سنجار سياسية، وهذه المحاولات التي يبذلها الكاظمي تمهد الطريق لاحتلال أرض العراق، ويجب على الشعب العراقي إدراك هذا الشيء، وأن يكون له موقف تجاه هذه السياسات".

وشدد البيان بالقول، "مرة ثانية نظهر بأننا نأخذ حل المشاكل بطرق التفاوض والديمقراطية ونهدف إلى الحل، ونحن لسنا ضد الجيش العراقي لكننا ضد سياسة استخدام الجيش لصالح أطراف خارجية، وسنحمي أنفسنا ضد أي هجمات فليحدث ما يحدث. سنحمي مكتسبات شعبنا وفي هذا الطريق لن نخطو خطوة إلى الوراء".

وتعتبر الوحدات،رسميًا، جزء من الحشد الشعبي الذي يفترض أن يخضع لإمرة القائد العام للقوات المسلحة، إذ انخرط مقاتلوها ضمن قوائم الهيئة في اتفاق مع الحكومة عام 2020.

وأصدرت خلية الإعلام الأمني، الإثنين، بيانًا حول الأحداث في سنجار بعد تسجيل مقتل جندي في الجيش العراقي.

وأشار بيان الخلية، إلى ضرورة "اطلاع الرأي العام على الأحداث التي وقعت مساء أمس وصباح اليوم"، مبينة أنّ "مجموعة مما يسمى عناصر تنظيم اليبشة، قامت بقطع عدد من الطرق التي تربط ناحية سنوني وخانصور، مع المجمعات والقرى المجاورة ونصب حواجز على هذه الطرق ومنعت حركة المواطنين بين هذه المناطق".

وأضاف بيان الخلية، "مع الضياء الأول لهذا اليوم شرعت القطعات العسكرية في قيادة عمليات غرب نينوى والوحدات المتجحفلة معها، بفتح الطرق إلاّ انها تعرضت إلى رمي كثيف مع انتشار للقناصين على أسطح عدد من البنايات وزرع الطرق بالعبوات الناسفة".

وتابع البيان، "تعاملت قطعاتنا مع تلك العناصر المغرر بها وفق قواعد الاشتباك لفرض سلطة القانون والنظام، وردت على مصادر هذه النيران بدقة وقامت بفتح الطرق أمام حركة المواطنين"، مشيرًا إلى "التعاون الكبير من المواطنين ومساعدة القوات الأمنية والعسكرية في إعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي ورفض كل التصرفات الخارجة عن القانون".

وشدد البيان، أنّ "قيادة العمليات المشتركة أصدرت أوامرها بشكل واضح للتعامل بحزم ووفق قواعد الاشتباك ضد أي تصرف أو ممارسة من شأنها زعزعة الأمن والنظام، وحماية المواطنين هناك".