06-فبراير-2020

كُتبت عشرات آلاف التغريدات ضد الصدر إثر مواقفه الأخيرة من الاحتجاجات (الترا عراق)

الترا عراق - فريق التحرير

ردًا على مواقفه الأخيرة والتي "تسببت" بأعمال عنف ضد المتظاهرين، نظم ناشطون ومستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي، حملة ضد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في تويتر، المنصة الأساسية التي يستخدمها الصدر للتعبير عن آرائه وإصدار توجيهاته إلى أنصاره.

واجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حملة من آلاف التغريدات ضد حسابه في تويتر

وكان مقتدى الصدر قد نشر، مؤخرًا، تغريدة دعا فيها مؤيديه من أصحاب "القبعات الزرق" إلى "معاونة القوات الأمنية لكشف المخربين" في ساحات الاحتجاج.

اقرأ/ي أيضًا: قصة احتجاجات العراق في صورة.. فتاة و"جلاوزة"!

ومنذ فجر الخميس 6 شباط/فبراير، وبالتزامن مع الأحداث في ساحة اعتصام النجف، والتي خلفت عشرات القتلى والجرحى، انطلقت الحملة تحت وسم "بلغ على مقتدى"، والذي تصدر تويتر بالنسبة للعراق.

ورصد مقطع مصور أعده أحد المغردين، تراجع أعداد متابعي الصدر تدريجيًا، ومحاولات إغلاق الحساب وإضعافه، فيما بلغ عدد التغريدات ضد الصدر، حتى مساء الخميس، نحو 27 ألف تغريدة، كما غرد أكثر من 30 آلف تحت وسم "مقتدى يقتل العراقيين".

ويعتمد الصدر، المقيم في إيران منذ أشهر، على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل أساسي في تصدير خطاباته ومواقفه السياسية والمجتمعية.

وعلى خلفية الحملة، دعا حساب صالح محمد العراقي على قناته في تلغرام، وبخطوة غير مسبوقة، إلى دعم حساب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وتفاعل أنصار الصدر بعد دعوة العراقي، بحملة مضادة لدعم الحساب، تحت هاشتاك "ادعم مقتدى"، في محاولة لمنع غلق الحساب.

ووفقا لموقع تويتر فإن أي مستخدم يمكنه الإبلاغ عن التغريدات أو الحسابات التي تتضمن تهديدًا أو سلوكًا مسيئًا، حيث يقوم الموقع بمراجعة هذه الإبلاغات خلال فترة وجيزة، وفي حال وجد أنها تنتهك سياسته يتخذ إجراءات تتراوح بين التحذير وصولًا الى وقف حساب المستخدم بشكل نهائي.

كُتبت عشرات آلاف التغريدات ضد الصدر فيما نظم أنصاره حملة مضادة لدعم حسابه 

وأثارت أحداث ساحة التحرير ثم أعمال العنف في مدينة النجف موجة من الغضب ضد زعيم التيار الصدري، فيما يقول قياديون في التيار إن "القبعات الزرق" لم يرتكبوا أي أعمال عنف، حيث أكد حاكم الزاملي أن "المقاطع التي وثقت مقتل وإصابة متظاهرين، مفبركة على يد أمريكيين وعلى طريقة صناعة الأفلام"، وهو ما أثار موجة أكبر من الغضب والسخرية.

وأطلق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي وسم "غرد مثل حاكم"، وهو وسم أطلق لأول مرة للسخرية من تصريحات المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء عبدالكريم خلف.

 

اقرأ/ي أيضًا:

"تحدي صورة معتقل".. من يحاسب السلطة بعد "التشهير" بالشبان المتظاهرين؟

فتاوى تصفية الصحفيين في العراق.. من لا يعمل معنا "مشروع أمريكي"