حين صحوت لم أجده
لم أجد ابتسامته المشرقة على شفتيه
لم أجد آثار أصابعه على الحائط
لا كتبه،
أوراقه،
أقلامه،
بقاياه المبعثرة
فقط وجدت مطفأة سجائره
وبقايا رمادها البارد
ووسادة مرمية على كرسيه المتحرك
أقف هنا أفتش عنه
فلا أجد سوى ذكرى
لمَ إذًا أيقظتموني من موتي؟
وعدتم بجثماني لبيته؟
لماذا إذًا أعدتم لي الشهقة الأولى؟
وهو ليس معي..
فأنا خارج الزمن
خارج المكان
خارج روحي
خارج جسدي
أهمّ بالتقاط الهواء
من رئتيه
بلا جدوى.
اقرأ/ي أيضًا: