أبقَ تائهًا
في طريق ألا أين
وأخلع كل أسمالهم
التي أنهكت ظهرك
وحدق مليًا في الغيوم
واسلك طريقك
الذي يلقي بك
على دكّة الأسئلة
فكم هو منهك
أنَّ تستأصل
أورام العقيدة
والتقاليد من جلدك
بمشارط
الأسئلة
لتبقى عاريًا
من الأوهام المقدسة
تهاجمك إشارات أصابعهم
كلما حثثت الخطى
بعيدًا
عن "جحيم الآخرين".
لكنك سوف تصرخ
كم طعم العبث والتيه
عظيم
حين تنال
مجد الكفر
بما اتفقت
عليه البشرية
وتنام
سعيدًا
خارج أسوار
العتمة..
مستيقظًا
مثل طفلٍ
صمت أذنيهِ
عن سماعِ
نعيق الكهان!
اقرأ/ي أيضًا: