خبير قانوني يقدم مقترحًا بـ4 خطوات لإعادة 500 مليار دولار مهربة للخارج
20 نوفمبر 2020
ألترا عراق ـ فريق التحرير
قدم الخبير القانوني علي التميمي، مقترحًا لاسترداد الأموال العراقية المهربة إلى الخارج، لافتًا إلى أن حجم الأموال في الخارج تقدر بنحو 500 مليار دولار أميركي.
وتساءل التميمي في إيضاح تابعه "ألترا عراق" نسخة منه، هل بإمكان العراق المطالبة باسترداد الأموال المهربة إلى خارج البلاد، عقب اعتراف رجل الأعمال الاسترالي بإعطاء رِشىً لمسؤولين عراقيين في عقود النفط".
ويقول التميمي إنه "بإمكان العراق استرداد الأموال المهربة بالنحو التالي:
- 1. التحرك الدولي الأفضل لاسترجاع الأموال المهربة للخارج والتي تقدر بـ 500 مليار دولار أمريكي يمكن استردادها عن طريق اتفاقية غسيل الأموال لعام 2005 والموقع عليها العراق عام 2007 بمساعدة هذه الدول، وكذلك بالتعاون مع الجانب الأمريكي وفق المادة 28 من الاتفاقية العراقية الأمريكية لسنة 2008، وأيضًا وفق المادة 50 من ميثاق الأمم المتحدة التي تؤكد على حق الدول التي تحارب تنظيمات موضوعة تحت الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة طلب مساعدة الأمم المتحده والعراق كان يحارب "داعش" الموضوع تحت الفصل السابع بموجب القرار 2170 لسنة 2014، وبريطانيا أبدت الاستعداد للمساعدة.
- 2. هذه الدول تحوي في بلدانها الكثير من الأموال المهربة وأيضًا مطلوبين للقضاء وأيضًا يمكنها أن تساعدنا في استرجاع هذه الأموال.
- 3. يوجد مبلغ 65 مليار دولار في البنك الفدرالي الأميركي مجمدة عائدة للنظام السابق يمكن للعراق المطالبة بها وفق الاتفاقية أعلاه لعام 2008.
- 4. يمكن للخارجية العراقية في استراليا طلب نسخة من التحقيق أو حضور التحقيق في استراليا لمعرفة هؤلاء الأشخاص وهو ما يؤدي إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الجناة في العراق وفق المواد 6 و9 من قانون العقوبات العراقي.
اقرأ/ي أيضًا:
شركات الهاتف تحذر وتراهن.. ما مصير الاتصالات بعد إيقاف التراخيص؟
الكلمات المفتاحية

منع "البرمودة" في واسط.. الشرطة تصدر توضيحًا إثر انتقادات وردود ساخرة
أثار قرار منع ارتداء "البرمودة" ردودًا غاضبة وأخرى ساخرة ما دفع الشرطة إلى إصدار توضيح رسمي

مركز حقوقي يحذر من الدورة النيابية المقبلة: برلمان للترهيب وإسكات الرأي الآخر
بعد خسارة "ساحقة" للقوى المدنية

بين التشتت والقانون والبذخ غير المسبوق.. ما أسباب خسارة "المدنيين والتشرينيين" في انتخابات 2025؟
تفاجأت القوى المدنية والاحتجاجية "التشرينية" بخسارة ساحقة في انتخابات مجلس النواب للدورة السادسة




