أصدرت خلية الإعلام الأمني، الثلاثاء 16 أيار/مايو 2023، توضيحًا حول اشتباكات منطقة ألبو عيثة التابعة للدورة جنوبي العاصمة، والتي اندلعت فجر الإثنين.
لم تتحدث خلية الإعلام الأمني عن الجهة المتجاوزة ونوع الاعتداء على القوات الأمنية
وشهدت العاصمة بغداد، اشتباكات بين الشرطة الاتحادية وفصيل مسلح قيل إنه "كتائب حزب الله" بسبب تجاوز الأخير على الأراضي، دون توضيح رسمي من أجهزة الدولة إلى حد التوضيح الذي أصدرته الخلية، "بناءً على ما جرى تداوله من أخبار في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي" عن "وقوع اعتداء على القوات الأمنية في منطقة ألبو عيثة".
وذكرت "الإعلام الأمني" في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، أن "الاعتداء وقع على مفارز أمانة بغداد والمفارز الأمنية المرافقة لها المكلفة بإزالة التجاوزات على الأملاك العامة في المنطقة المشار إليها ما أدى الى إصابة شخصين بجروح طفيفة".
وأضاف البيان: "على الفور بادرت القوات الأمنية إلى اتخاذ الإجراءات القانونية والتعامل مع هؤلاء وإلقاء القبض عليهم وإحالتهم إلى التحقيق وإزالة التجاوزات على الأراضي في منطقة ألبو عيثة الموجودة من دون وجه حق".
وقال مصدر أمني، أمس الإثنين، لـ"ألترا عراق"، إن "مجموعة تدعي انتمائها إلى كتائب حزب الله قامت بتجريف الأراضي الزراعية والبساتين وبيعها كقطع سكنية".
ودعت الخلية في بيانها، المواطنين، إلى "تجنب إنشاء الدور على الأراضي العامة، وعدم التورط بشرائها" على اعتبار أنها "تجاوز لن تسمح به أجهزة الدولة المختصة".
دعت خلية الإعلام الأمني إلى عدم شراء دور وبنائها على الأراضي العامة
كما أكدت "أهمية اعتماد الأخبار والتقارير الصادرة عن الجهات المعنية وعدم التأويل ونشر الشائعات وتداولها من دون معرفة وإعطاء فرصة للعابثين بالاستقرار الأمني والمجتمعي للتشويش على الوضع العام في البلاد تحقيقًا لأغراض ورغبات مشبوهة"، على حد وصفها.
ولم تذكر الخلية نوع الاعتداء على القوات الأمنية، والجهة المعتدية، لكن مدير علاقات وإعلام قيادة الشرطة الاتحادية، أنور عباس، سبق أن بيّن لـ"ألترا عراق" أن "قوة اشتبكت مع المتجاوزين الذين قاموا بإطلاق النار".
وفي ظل حديث عن تورط كتائب حزب الله بالاشتباك، كتب عضو مجلس النواب، سجاد سالم، تغريدة عبر "تويتر"، قال فيها: "كل الدعم لقواتنا الأمنية في مواجهة فصيل مسلح مستهتر بالدمِ والمال العام".
