15-فبراير-2020

محمد توفيق علاوي (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

كشفت الجبهة التركمانية، عن نتائج اجتماعها برئيس مجلس الوزراء المكلّف محمد توفيق علاوي، بشأن تشكيل الكابينة الوزارية وضمان حق مشاركة التركمان فيها.

الصالحي: أربيل تريد بقاء وزير المالية في الكابينة، وبعض الأحزاب الشيعية تصر على بقاء وزراءها أيضًا

قال رئيس الجبهة، أرشد الصالحي، ببيان صدر في 15 شباط/فبراير وتلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إنه "عقد عدة لقاءات مع رئيس الوزراء المكلف، وأصر الأخير أن تكون الكابينة الوزارية من التكنوقراط مع رفض الأحزاب السياسية الكبيرة لذلك".

اقرأ/ي أيضًا: بين الكاظمي وعلاوي.. لماذا انقلب الصدر؟

أضاف الصالحي أن "الكابينة تحتوي على خمسة وزراء من شريحة النساء"، لافتًا إلى أن "أربيل تريد بقاء وزير المالية في الكابينة، وبعض الأحزاب الشيعية تصر على بقاء وزراءها أيضًا".

بيّن أن "علاوي أكد على تمثيل التركمان في الكابينة الوزارية التي سيعلن عنها مطلع الأسبوع  المقبل بغض النظر عن رؤية الأحزاب".

وتابع الصالحي بحسب البيان، أنه "علينا قدر الإمكان إبعاد كركوك عن دائرة الصراع، وتحديدًا منطقة داقوق وإبعاد  "الدواعش"، والحفاظ على أرواح الشعب العراقي".

وبشأن استهداف قاعدة (كي1) قال إنها "حادثة خطيرة، والمناطق التي أطلقت منها الصورايخ هي بالأساس مناطق آمنة".

الصالحي: علاوي أكد على تمثيل التركمان في الكابينة الوزارية التي سيعلن عنها مطلع الأسبوع  المقبل 

بالمقابل، طالب السياسي المستقل، ومحافظ البصرة الأسبق، وائل عبد اللطيف، باستيزار شخصيتين بصريتين مستقلتين لوزارتي النقل والنفط في حكومة محمد توفيق علاوي المقبلة.

اقرأ/ي أيضًا: المرشح الشبح.. مُكلفٌ يعلن تكليف نفسه

واقترح عبد اللطيف على "رئيس الحكومة المكلف محمد توفيق علاوي إسناد وزارة لكل محافظة عراقية حتى تكون الحكومة ممثلة لجميع المحافظات".

وبشأن عدد الكابينة الوزارية في الحكومة المرتقبة لعلاوي، يقول عبد اللطيف في حديث صحافي تابعه "ألترا عراق"، إن "عدد الوزارات هو 25 وزارة حيث تكون لكل محافظة وزارة وتوزع بقية الوزارات على العاصمة بغداد ومحافظتي البصرة والموصل".

ويشهد الشارع العراقي، موجة احتجاجات مستمرة منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر، والتي رفضت طريقة تكليف الكتل السياسية لمحمد توفيق علاوي، بتشكيل الحكومة المقبلة، الأمر الذي أدى إلى اصطدام المتظاهرين مع مناصري زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي أيد تكليف علاوي منذ لحظات إعلان ذلك من قبل رئاسة الجمهورية، ما خلف مزيدًا من القتلى والجرحى في صفوف المتظاهرين خلال الأسبوعين الماضيين.

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

الكرد يصرون على بقاء وزرائهم.. من سيكون الخاسر في حكومة علاوي؟

القلق يتلاعب بـ"شركاء التسويات".. سيناريو وزراء الظل يهدّد مشوار محمد علاوي