الترا عراق - فريق التحرير

أعلن تنظيم "داعش"، مسؤوليّته عن التفجير الذي استهدف حافلة عند المدخل الشمالي لمحافظة كربلاء وأسفر عن مقتل 12 شخصًا، قبل أسابيع من استقبال أكبر تجمّع ديني سنوي للشيعة حول العالم في زيارة الأربعين.

أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن تفجير كربلاء الذي خلف نحو 17 قتيلًا وجريحًا الجمعة

وقُتل 12 شخصًا على الأقلّ، بينهم نساء وأطفال، وأصيب خمسة آخرون بجروح في تفجير بعبوة ناسفة استهدف، الجمعة 20 أيلول/سبتمبر، حافلة ركّاب صغيرة عند المدخل الشمالي لكربلاء، جنوب بغداد.

اقرأ/ي أيضًا: طقوس العزاء الحسيني.. "ارتباط روحي" تعكره السياسة والفوضى

قال تنظيم "داعش" في بيان، السبت 21 أيلول/سبتمبر، أنه يقف خلف التفجير، وفيما أعلنت القوّات الأمنيّة اعتقال شخص وَضع العبوة داخل الحافلة قبل النزول منها، أشارت مصادر أمنية إلى أن الشخص يسكن جرف الصخر، شمالي بابل.

جاء هذا التفجير بعد عشرة أيّام من توافد مئات آلاف الشيعة إلى كربلاء، من مناطق عراقيّة مختلفة وإيران المجاورة، لزيارة مرقد الإمام الحسين بن علي بمناسبة ذكرى عاشوراء.

واستنكرت أطراف سياسية داخلية ودول التفجير، مع دعوات إلى القوات الأمنية إلى الحيطة واتخاذ الإجراءات المناسبة لإحباط أي هجمات قد يشنها التنظيم ضد الزائرين والأهداف المدنية خلال مراسيم العزاء التي تستمر حتى العشرين من شهر صفر.

ويتوقع في نهاية تشرين الأوّل/أكتوبر، أن يشارك ملايين الشيعة في إحياء أربعينيّة الحسين في كربلاء أيضًا، في أكبر تجمّع ديني سنوي للشيعة حول العالم، إذ يشارك سنويًّا في هذه المناسبة نحو 15 مليون زائر.

اقرأ/ي أيضًا: 

محرّم في بعده الاجتماعي.. "القيمة" في مواجهة الطائفية!

طقوس عاشوراء.. الاكتفاء بـ"اللطم" ونسيان الحقوق!