17-أبريل-2023
اغتصاب الطفلة

غضب في مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)

 في يوم الخميس، 13 نيسان/أبريل، هزّت جريمة مروعة محافظة البصرة والتي تمثلت باختطاف طفلة بعمر 7 سنوات، ثمّ اغتصابها وقتلها.

رئيس الجمهورية: اغتصاب طفلة وقتلها يحث على وجوب أن تأخذ الجهات الأمنية والقضائية والتعليمية والاجتماعية الحادث بكثير من الاهتمام منعًا لتكرار الجريمة

وأثارت الحادثة غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلن قيادة شرطة البصرة اعتقال القاتل. 

والدة الطفلة، ظهرت في مقاطع مصورة وهي منهارة، مشيرة إلى ابنتها تخاف من الخروج أصلًا، فضلًا عن خوفها من السيارات الكبيرة.

ووفق المقطع المصور الذي اطلع عليه "ألترا عراق"، فإنّ كاميرا المراقبة التقطت لحظة خروج الفتاة، وكان يمشي بالقرب منها الشخص الذي اختطفها. 

بعد ان قتل طفل وخرج بعفو.. مجرم في البصرة يخطف طفلة تبلغ من العمر (7) سنوات ويقوم باغتصابها و رميها في سلة النفايات.
كيف لمجرم ارتكب هكذا جريمة يخرج بعفو!؟. pic.twitter.com/UT0Ekv3Wsv

— Marwan Mohammed (@Mohmmed52Ali) April 15, 2023

شرطة محافظة البصرة، قالت في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنّ الجريمة حصلت في منطقة المشراق، وبعد "جمع المعلومات ومتابعة كاميرات المراقبة وبوقت قياسي تم كشف ملابسات جريمة القتل وإلقاء القبض على الجاني".

صدى الحادث وصل إلى إعلان موقف من قبل رئيس الجمهورية، عبد اللطيف رشيد، والذي وصفه بـ"الوحشي"، قائلًا إنه "غريب على الأعراف والقيم والتقاليد المجتمعية التي نشأ عليها العراقيون".

وفي بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، قال لطيف رشيد، إنّ "وقوع هذه الجريمة يحث على وجوب أن تأخذ الجهات الأمنية والقضائية والتعليمية والاجتماعية ما حصل للطفلة بكثير من الاهتمام منعًا لتكرار هذه الجريمة".

وأكد رشيد على أهمية أن يكون الردع القانوني "حازمًا وحاسمًا في هكذا جريمة"، لافتًا إلى أنّ "التشريعات وسيادة القانون فوق الجميع، واحترام الأعراف والأخلاق هي عوامل تقلص من مساحة الجريمة في المجتمع وتحمي أمن وحرية وكرامة الأفراد".