الترا عراق - فريق التحرير

شهد القصر الجمهوري في بغداد، السبت، اجتماعًا بين رئيس الجمهورية برهم صالح ووفد من التيار الصدري، في أول نشاط للتيار عقب التظاهرات التي نظمها زعيمه مقتدى الصدر كخطوة مبكرة في السباق الانتخابي المقبل.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، 28 تشرين الثاني/نوفمبر، أنّ "رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل، اليوم، في قصر السلام ببغداد، وفد الهيئة السياسية للتيار الصدري برئاسة نصار الربيعي".

وأضاف البيان، أنّ "اللقاء شهد بحث آخر المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية في البلاد، وتم التأكيد على أهمية الانتخابات النيابية المقبلة، وضرورة تحقق معايير النزاهة والشفافية ومنع التزوير والتلاعب، وإعادة ثقة الناخبين بالعملية الانتخابية لتكون معبّرة عن إراداتهم الحقيقية في اختيار ممثليهم".

كما تم التأكيد، وفق البيان، على "أهمية حفظ أمن وسلامة المواطنين، وتعزيز مرجعية الدولة، ودعم الأجهزة الأمنية، وتطبيق القانون وحماية السلم والأمن المجتمعيين، وتلبية حاجات المواطنين".

وأوضح بيان رئاسة الجمهورية، أن "اللقاء بحث أيضًا، الأوضاع الاقتصادية في البلد، وما تتطلبه من جهود وإجراءات تكفل دعم الاقتصاد الوطني ومكافحة الفساد وتنويع موارد الدولة من أجل مواجهة الأزمة الاقتصادية التي أحدثتها تداعيات وباء كورونا وانخفاض أسعار النفط العالمية".

وحشد الصدر أنصاره في ساحة التحرير وسط العاصمة إضافة إلى عدد من المدن، الجمعة 28 تشرين الثاني/نوفمبر، حيث يراهن على انتزاع رئاسة الحكومة المقبلة من القوى الشيعية الأخرى.

اقرأ/ي أيضًا: 

مقتدى الصدر يهدد.. ويشكر أنصاره بعد "حمام الدم" في الناصرية

الصدر "يطمع" برئاسة الوزراء.. ومغردون يتخيلون شكل "الحكومة الصدرية"