رسميًا.. الإطار التنسيقي لن يدخل انتخابات 2025 في قائمة موحدة

قرر قوى الإطار التنسيقي، رسميًا، دخول الانتخابات المقبلة المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر 2025، بقوائم متفرقة، بعد التأكيد على الموعد الذي حددته الحكومة سابقًا.

وأصدر الإطار التنسيقي بيانًا بعد اجتماع جديد عقد مساء الإثنين 21 نيسان/أبريل، أكّد فيه على "إجراء الانتخابات في موعدها المقرر 11-11- 2025"، مشيرًا إلى أنّ أقطابه ستدخل الانتخابات بشكل منفرد.

كما أكّد، أنّ هذه الأطراف ستعود بعد الانتخابات لتنضوي ضمن "تحالف نيابي واحد تحت اسم الاطار التنسيقي"، بذات الطريقة التي تشكل بها بعد انتخابات عام 2021، وحال من خلالها دون تشكيل حكومة الأغلبية التي سعى إليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وبرز الإطار التنسيقي، في محاولة قادها نوري المالكي، لتوحيد القوى الشيعية في مواجهة التيار الصدري، الذي كان يتجه نحو تحالفات مع السنة والأكراد، مما أثار مخاوف من تهميش الدور الشيعي التقليدي.

وتمكّن الإطار التنسيقي من تحويل نفسه إلى "كتلة ثلث" برلمانية (44 مقعدًا) بعد انسحاب بعض الأعضاء، مستفيدًا من تفسير المحكمة الاتحادية الذي يشترط حضور ثلثي النواب لانتخاب الرئيس، حيث منع الإطار تحقيق النصاب القانوني ثلاث مرات بين كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2022.

ويضم الإطار، القوى السياسية الشيعية الحاكمة باستثناء الصدريين، وأبرزها؛ ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي، تحالف "نبني" بقيادة هادي العامري، تيار الحكمة لعمار الحكيم، وائتلاف النصر بقيادة حيدر العبادي.