06-مارس-2021

وضع المرجع الأعلى شرطًا لمقابلة البابا (Getty)

الترا عراق - فريق التحرير

منذ سنوات يغلق المرجع الديني علي السيستاني باب منزله المتواضع في النجف بوجه السياسيين والمسؤولين العراقيين، في نوع من الاحتجاج على قوى السلطة وأسلوب إدارة البلادة.

ومع وصول البابا فرنسيس، الجمعة 5 آذار/مارس، إلى البلاد، عاد الحديث إلى إمكانية حصول لقاء بين أطراف حكومية المرجع ضمن الزيارة التاريخية للحبر الأعظم إلى النجف.

لكن المرجع السيستاني كان طلب عدم حضور أي شخصية سياسية كشرط وحيد للموافقة على لقاء البابا، وفق مصدر في الرئاسة العراقية نقلت عنه "رويترز".

وأظهرت مشاهد مصورة جانبًا من اللقاء التاريخي بين الحبر الأعظم والمرجع الأعلى داخل حجرة الأخير في منزله المستأجر في النجف.

ومر موكب البابا بين الأزقة الضيقة للمدينة القديمة في النجف قرب العتبة العلوية ثم ترجل البابا عبر زقاق المرجع سيرًا على الأقدام، ثم قضى نحو 55 دقيقة في حوار مغلق مع آية الله السيستاني.

ويحظى المرجع السيستاني بمنزلة رفيعة على مستوى العراق وخارجه بصفته الممثل الأول للمسلمين الشيعة في العالم على الرغم من المنافسة المستمرة من المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي.

واتخذ المرجع السيستاني قرارات ومواقف مفصلية مرات عدة منذ سقوط النظام السابق، من أبرزها الدعوة إلى المشاركة في الانتخابات الأولى وفتوى القتال ضد تنظيم "داعش" في حزيران/يونيو 2014.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

صور| صلاة وحوار تاريخي "مغلق" بين الحبر الأعظم وآية الله السيستاني

البابا والفصائل المسلحة.. هل تكفي جولة واحدة ضد "المغتصبين"؟