24-مارس-2023
تظاهرات

تظاهرة وسط بغداد احتجاجًا على تعديل قانون الانتخابات (فيسبوك)

تظاهر العشرات وسط العاصمة بغداد، مساء الجمعة، تمهيدًا لاعتصام مقرر قرب مجلس النواب في المنطقة الخضراء، احتجاجًا على إجراءات تعديل قانون الانتخابات.

يستعد متظاهرون وسط العاصمة بغداد لاعتصام قرب مبنى مجلس النواب عند المنطقة الخضراء اعتراضًا على تعديل قانون الانتخابات إلى نظام "سانت ليغو"

صور ومقاطع مصور أظهرت تجمع المتظاهرين أمام جامع "ابن بنية" في منطقة العلاوي، وسط العاصمة، ورفعوا هتافات تندد بتعديل نظام الانتخابات إلى "سانت ليغو".

3

وقال أحد المتظاهرين لـ "الترا عراق"، إنّ "الحراك يشمل ممثلين عن المحتجين في مختلف محافظات البلاد، وهي خطوة أولى".

وأضاف المتظاهر الشاب، أنّ "المتظاهرين سينطلقون في مسيرة نحو المنطقة الخضراء، وسيعتصمون هناك للتعبير عن رفض العودة إلى نظام سانت ليغو المفصل على مقاس قوى الإطار التنسيقي وحلفائها في الكتل الكبيرة".

وسبق أن دعا نواب مستقلون وآخرون في الحركات الناشئة، إلى حراك احتجاجي لمنع تمرير التعديلات المقررة على قانون الانتخابات، ومن بينها فقرة إلغاء نظام الدوائر المتعددة واعتماد نظام "سانت ليغو".

3

ويتهم هؤلاء النواب، الكتل الكبرى بالتخطيط لـ "إقصاء الحركات السياسية الجديدة"، و"تجاهل اعتراضات الشارع والمرجعية الدينية".

بدوره، قال ضابط في الشرطة لـ "الترا عراق"، إنّ المتظاهرين بدأوا بالتوافد إلى منطقة العلاوي، وما يزال العدد قليل نسبيًا".

انتشرت أعداد كبيرة من قوات مكافحة الشغب وقوات أخرى في موقع التظاهرة في العلاوي

وبيّن الضابط مشترطًا عدم كشف هويته، أنّ "قوة أمنية انتشرت في المنطقة لحماية المتظاهرين".

3

وأظهرت صور متداولة، مساء الجمعة، انتشار قوات مكافحة الشغب وقوات أخرى تابعة لوزارة الداخلية، بشكل مكثف في منطقة العلاوي، وسط بغداد.

والتظاهرة هي الثانية خلال أسابيع قليلة، حيث شهدت العاصمة بغداد وعدد من محافظات البلاد، في 5 آذار/مارس، احتجاجات محدودة اعتراضًا على تعديل قانون الانتخابات، وإعادة مجالس المحافظات.

وصوت مجلس النواب، الذي تهيمن قوى الإطار التنسيقي على معظم مقاعده، على نصف مشروع تعديل قانون انتخابات مجلس المحافظات في جلسة عقدت فجر الإثنين 20 آذار/مارس، دون الالتفات إلى الاعتراضات التي ترى في التعديل إجراءً على "مقاس الكتل السياسية القديمة".

في ذات السياق، أعلنت حركة "امتداد"، إحدى الحركات الناشئة، دعمها "المطلق للاحتجاجات والتظاهرات السلمية السلمية الرافضة لقانون الانتخابات"، داعية في بيان الجهات الأمنية  إلى "أخذ دورها الكامل بحماية المتظاهرين والمعتصمين بما كفله الدستور"