06-نوفمبر-2021

أصدر نقيب الفنانين توضيحًا خاصًا بعد حذف الخبر

الترا عراق - فريق التحرير 

حذفت نقابة الفنانين العراقيين، السبت، خبر وفاة الممثلة الرائدة ازادوهي صاموئيل بعد ساعات قليلة من نشر بيان النعي عبر موقعها الرسمي.

واكتفت النقابة، 6 تشرين الثاني/نوفمبر، بحذف الخبر بعد تداول نفي منسوب إلى عائلة الفنانة العراقية، يشير إلى أن الفنانة على قيد الحياة لكنها تعاني من أزمة صحية.

ولم تصدر النقابة أي توضيح أو تأكيد حول حالة الفنانة الرائدة عبر موقعها أو صفحتها على فيسبوك، وهو ذات السياق الذي اتبعته سابقًا حين أعلنت نبأ وفاة الملحن والموسيقي  فتح الله أحمد، في 15 آب/أغسطس الماضي، ثم تبيّن عدم دقة الخبر.

بدوره، أصدر نقيب الفنانين جبار جودي توضيحًا حول ملابسات نشر خبر الوفاة، مؤكدًا إصدار تعليمات إلى محرري صفحة النقابة بهذا الخصوص.

وقال جودي في تصريح لـ "الترا عراق"، إنّ "نشر الخبار هو خطأ صدر من أحد المحررين إثر تواتر المعلومات عن وفاة الفنانة، وقدد شددنا على تحري الدقة في نشر أخبار وفيات الفنانين مستقبلاً".  

اقرأ/ي أيضًا: لوحات مذهلة وجدارية نادرة.. بغداديات تسحر العالم في أكبر دور العرض

وتعتبر صاموئيل، من رواد المسرح العراقي منذ عام 1954، ومن أكثر الممثلات العراقيات نشاطًا وغزارة ومشاركة في تاريخ المسرح العراقي. 

وقد دخلت الفن عام 1955 عن طريق المصادفة، حيث طلبت للانتماء لفرقة المسرح الفني الحديث من قبل أخت الفنان سامي عبد الحميد وهي طالبة، وبموافقة عائلتها أسند إليها دور مسرحي بفصل واحد في مسرحية (ست دراهم) من تأليف الفنان يوسف العاني.

كما تعتبر ازدوهي صاموئيل، أول فتاة تدخل إلى معهد الفنون الجميلة قسم الفنون المسرحية، حيث تخرجت من المعهد عام 1962، عينت معلمة في بغداد، ثم سرعان ما اعتقلت وطردت من التعليم بعد انقلاب 1963، واضطرت خلال الفترة من 1963 وحتى 1965 للعمل حلّاقة في صالون نسائي.

وخلال مسيرتها، قدمت العديد من الأعمال المسرحية المهمة مسرحية "المثري النبيل" لمولير ومن إخراج جعفر علي، ومسرحية "عطيل" لشكسبير إخراج جاسم العبودي وأوديب ملكًا لسوفوكليس إخراج جعفر السعدي، وفيما وراء الأفق لاونيل إخراج بهنام ميخائيل.

وعملت مع أبرز المخرجين في العراق مثل إبراهيم جلال ثم سامي عبد الحميد وعبد الواحد طه وبهنام ميخائيل وجعفر السعدي وجعفر علي وبدري حسون فريد وسعدون العبيدي ومحسن العزاوي وقاسم محمد وآخرين.

كما حملت اسمًا فنيًا في الإعلانات زاهدة سامي، استمر معها إلى ما بعد تموز/يوليو 1958 حيث مثلت تحت هذا الاسم أيضًا في مسرحيتي "آني امك يا شاكر" و"هلا بالحياة".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

آلهة الشعر وسيّدات الملحمة.. ترانيم العراق القديم تصدح في نيويورك

أرشيف "صانعة الملوك".. فوتوغرافيا ذاكرة العراق المُهملَة