19-أغسطس-2022

قال صالح محمد العراقي إن "الكارت الأحمر لا زال بأيدينا" (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

ضرب صالح محمد العراقي، المعروف بـ"وزير الصدر"،  مثالًا في اللاعب الأرجنتيني مارادونا، وذلك في رد جديد على منتقدي زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر.

وقال العراقي في تدوينة رصدها "ألترا عراق"، إنّ "الأمثال تضرب ولا تقاس: مارادونا في أحد مباريات كأس العالم تعرّض إلى الكثير من العرقلات والاحتكاك من اللاعبين ولم يكن الحكم منصفًا معه في احتساب الأخطاء والضربات الحرة لصالحه، لكنّ صبره نفد لتعمّد اللاعبين إيذائه، فارتكب ضدّ أحد لاعبي الخصم خطأً فأسقطه أرضًا.. فسارع الحكم إلى إشهار الكارت الأحمر بوجهه. متسائلًا: ""زين وين ربّاط السالفة؟!".

وأوضح العراقي: "سنوات ونحن نتعرض لهجمات شرسة من الإعلام وتصريحات واتهامات وتشكيك وكيل تهم جزافًا وليس مجرّد نقد أو اتّهامات مصحوبة بأدلة، نعم، منذ سنوات وقائدنا يتعرض بسبب معاداته الفساد إلى شتى أنواع التّهم: سعودي، قطري، إماراتي، أمريكي، تطبيعي، صاحب أجندة خارجية، مدعوم من الخارج، دموي، دكتاتور، لا يفقه من السياسة، جكسارات، طائرات خاصة، سنّي يصلّي بلا (تربة)، صاحب تناقضات، يفرض إراداته على الغير، متقلّب المزاج، خارج عن نهج أبيه، متسرّع، لا يستشير، كتاباته بقلم آخرين، ليس عنده ثوابت، يريد أن يكون خميني العراق.. وووو".  

وأضاف العراقي: "إنني هنا لا أريد الاستدلال على عدم صحة هذه التخرصات، فكلها بين كذب وبين أمور مبالغ بها إلى حدّ يخرجها عن الصحة والحقيقة وفيها ما هو غير ممنوع ولا حرام، لكن جلّ ما أريد أن أقوله: إننا تحمّلنا كل ذلك ولم ننبس ببنت شفة لأجل مصلحة البلاد والعباد وكما قال تعالى: {وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ.. فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ.. وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} مستدركًا "لكن حينما وجدنا أن الأمر زاد عن حدّه، وخصوصاً بعد أن أمِنوا (شرنا) إن جاز التعبير فصاروا ينعتوننا بأننا أعداء الوطن والدين والمذهب فنفد فصبرنا، مبينًا "فحاولت الدفاع عنه ببعض المقالات الهجومية، حيث إن الهجوم أفضل وسيلة للدفاع، ولم نلجئ إلى تكميم الأفواه كما فعل بعضهم مع (عماد باجلاّن) على سبيل المثال لا الحصر إلا حينما يكون الكلام ضد شهيدنا الصدر". 

وتابع: "فجنّ جنونهم وزاد صراخهم ويريدون إشهار (الكارت الأحمر) بوجه من يدافع عن سماحته، فتلك قسمة ضيزى وكرّة خاسرة، وإنني هنا لا أطلب سكوتهم، بل أنصحهم أن يتحلّوا بالاخلاق وبشرف الخصومة ليس إلا، وأنّى لهم ذلك فبيوتهم أوهن من بيت العنكبوت وحججهم واهية ونهجهم السياسي (عورة) لا يملكون لأنفسهم ولا لقراراتهم منطقًا سليمًا للدفاع عنه إلا بالسباب والشتائم وكيل التهم". 

ولفت العراقي إلى أنهم "ذهبوا الى السعودية، وهم أصدقاء قطر، وهم أتباع من جالس الإماراتيين، وهم دخلوا مع الدبابة الأمريكية وذهبوا لأمريكا وفاوضوها من أجل تحرير أنفسهم من السجون، وهم أقرب للأجندات الخارجية الشرقية أو الغربية، وهم أصحاب الصولات الدموية، وهم أصحاب الولاية الثالثة التي أزحنا كابوسها عن العراقيين، وهم لا سياسة لهم إلا القتل والحكم، وهم أصحاب السيارات والطائرات الفاخرة والمنازل الفارهة والمزارع الواسعة، وهم (للاخوان) أقرب، وقد ملئت تناقضاتهم الخافقين فمن معاداة التطبيعيين كما يدّعون ألى أحضانهم.. وووووو". 

وختم العراقي تدوينته بالقول: "وأخيرًا أقول: (مارادونا من يكسرله لاعب مو مثل أي لاعب) ومارادونا لم ييأس رغم كثرة الصدمات لكنه وبصدمة واحدة منه أزاح أكبر اللاعبين عن طريقه.. والكارت الأحمر بعده بيدينا.. مو لو مومو؟".